لا تزال تداعيات الفضيحة الجنسية لأحد أكبر منتجي الأفلام في هوليوود، هارفي واينستين، تتوالى يوما إثر آخر. وكان آخرها إيقاف الممثلة روز ماكغواين عن القيام بأي نشاط على تويتر لفترة محدودة، بسبب تغريدة هاجمت فيها الممثل بن أفليك. وبحسب صحيفة ذي غارديان غردت ماكغواين في وقت سابق مستخدمة كلمة بذيئة وجهتها للمثل بن أفليك، واتهمته بالكذب بشأن مزاعم معرفته بتاريخ واينستين في التحرش الجنسي. وعبر صفحتها على “إنستغرام“، نشرت ماكغواين خبر منعها من النشاط عبر تويتر لمدة 12 ساعة، وبذلك فهي غير قادرة على التغريد أو إعادة التغريد خلال هذه الفترة، إلا إذا مسحت “التغريدة التي تخل بقواعد تويتر“، بحسب ما جاء في رسالة تويتر. منذ عام 1997! وتعد ماكغواين شخصية محورية في قضية التحرش الخاصة بواينستين، فمنذ نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الخبر الأسبوع الماضي، لم تتوقف الممثلة الأمريكية عن النشر عبر تويتر لدعم نساء أخريات، ولمهاجمة أولئك الذين تعتبرهم متواطئين، بما في ذلك مجلس إدارة شركة واينستين، وشخصيات بارزة في هوليوود، مثل الممثلين مات يدمون وبن أفليك. وكان أفليك قد اعتذر الأربعاء من الممثلة هيلاري بيرتون لأنه لمسها خلال ظهورهما في أحد البرامج على قناة “إم. تي. في.” عام 2003، كما نشر في وقت سابق تصريحا يدين فيه واينستين بسبب مزاعم قيامه بالتحرش الجنسي، الأمر الذي دفع ماكغواين لتكذيبه عبر تويتر، معتبرة أن أفليك كان على دراية بأفعال “امبراطور هوليوود”. وتعد ماكغواين واحدة من أبرز الشخصيات الفاعلة التي اتهمت واينستين بسوء السلوك الجنسي، مدعية أن منتج الفيلم تحرش بها واعتدى عليها عندما كانت في العشرينات من عمرها. كما تفيد تقارير بأنها تلقت تسوية قدرها 100 ألف دولار من واينستين بشأن حادثة وقعت أثناء تصويرها فيلم “سكريم” في عام 1997.سياسة تويتر الجديدة؟ وفي حين أن سبب المنع غير واضح، أفيد في وقت سابق من هذا العام أن تويتر يجمد الحسابات التي تغرد الألفاظ البذيئة، في محاولة للحد من إساءة استخدام على المنصة. وبمجرد تجميدها، فإن الحسابات لن تكون قادرة على التغريد لمدة 12 ساعة، الأمر الذي يفتح الباب أمام جدل واسع بخصوص عدم وضوح قواعد تويتر في حظر الحسابات.
مشاركة :