صرح وزير خارجية فرنسا «لوران فايبوس» الخميس في حوار له لقناة «بي. اف. ام. تي. في» ان اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي رفض تعليق المساعدات الاقتصادية ومعاقبة الشعب المصري بأكمله، لأن المساعدات تركز على قطاعي الغذاء والمستشفيات.وأضاف: «العلاقات الأوروبية مع مصر ستخضع للمراجعة لكن لا تعليق للمساعدات» وان وزراء خارجية أوروبا قرروا وقف تصدير التجهيزات الأمنية والأسلحة التي يمكن استخدامها في عمليات القمع، مضيفاً ان هناك عقوداً ستتم مراجعتها أيضاً، فعلى سبيل المثال مصر تواجه الاعتداءات التي يشنها الجهاديون ضد المصريين في سينا، ومصر بحاجة إلى وسائل تساعدها للدفاع عن نفسها، وتلك العقود يمكن ان تستمر.وتعليقاً على الفريق السيسي قال: «الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة لم يأت بمعجزة ولكن الشعب المصري كان غاضباً من الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى ان كان الأخير منتخباً، وبالتالي تم عزله وهناك حكومة جديدة في البلاد.وهناك عمليات قمع، لكن على الجانب الآخر وقعت عمليات لا يمكن ان نتقبلها، ومنها تدمير الكنائيس والأعمال الموجهة ضد المصريين». ويذكر للمملكة العربية السعودية ما قامت به من مجهودات عن طريق وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل في ادراك أوروبا عامة وفرنسا خاصة لصورة الحقيقة في مصر واقناعهم بإعطاء فرصة لخارطة الطريق مما ساعد في العدول عن تعليق المساعدات لمصر وفرض العقوبات عليها.
مشاركة :