فوضى ورعب، الأرض تهتز بما عليها، والناس تعد أنفاسها، فقد تكون الأخيرة لهم في الحياة الدنيا، زلزال مدمر يضرب المحروسة مع اقتراب عقارب الساعة تمام الثالثة وتسع دقائق، زلزال لن يستمر سوى ثوان معدودة لا تتجاوز الأربعين، لكنها ثواني كان بها من الدمار والذعر ما يكفي لتبقى محفورة في أذهان كل من عاشوا تلك اللحظة، حتى الأطفال الذين ربما لم يدركوا حجم ما يحدث حولهم، إلا أن ذلك اليوم أبدًا لم يمحى من ذاكرتهم ليروونه بعد ربع قرن كما لو كان البارحة.زلزال مصر 1992 مشاهد للقاهرة قبل وبعدالزلزال مشاهد للقاهرة قبل وبعد زلزال مصر 1992 King Madness , Thunayyan Khalid ,أمريكا بالعربي America in Arabic, حقائق وأسرار ,أحداث وحقائق, جديد يوتيوب new tube ,خلدلد KALDLD l ,المسامح كريم , جورج قرداحي, Prank Tube Tv #1, في امريكا, التحدى الصعب,3,Games & Hacks ,ageel Tube,Janaa Tube,Games & Hacks,skyboy .r , new star , 2,266,033 مشاهدة , egy dream ,في امريكا,A.R.M,شوارع امريكا, الإمارات , السعودية , قطر , الدوحة , دبي . «كنت لسة راجع من الحضانة» يروي حازم مجدي لـ«المصري لايت»، الشاب الذي كان يبلغ من العمر حينها 4 سنوات فقط إلا أنه يتذكر تفاصيل ذلك اليوم: «قبل حتى ما نحس بالهزة الحقيقة، سمعنا زعيق في شارع النزهة الناس كلها بتكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولقينا مرة واحدة العمارة بتتحرك من اليمين للشمال، ومش يمين وشمال بس، لأ هزة كمان فوق وتحت، العمارة لقيناها بتتنطط بينا، فلما جدتي وأمي شافوا الوضع بالطريقة دي، أنا طبعًا كنت مش فاهم حاجة، قالولي إنزل تحت الطرابيزة بسرعة، إنزل تحت الطربيزة». وكما يتذكر «مجدي»: «معداش الموضوع الـ30 ثانية، يعني ماكنش فترة طويلة، وفيه نخلة طويلة أوي كان بقالها بتاع 200 سنة في المنطقة وقعت يومها». أما شريف صبري، فكان عمره فقط حوالي سنتين إلا أنه يتذكر ذلك اليوم على شاكلة لقطات عابرة في مخيلته، ويروي لـ«المصري لايت»: «اللي فاكره إن احنا نزلنا جري على السلم وكان فيه ناس كتير في الشارع وقعدنا في العربية بس طبعًا مكنتش فاهم إيه اللي بيحصل». طفل آخر لم يكن يفهم ما يدور حوله إلا أنه شعر بشيء غريب، هو أحمد عادل، الذي كان يبلغ من العمر حينها 5 سنوات، وكان عائدًا في أوتوبيس المدرسة إلى منزله في حي المهندسين، كما يروي لـ«المصري لايت»: «إحنا محسناش بالزلزال في الأوتوبيس لكن الشوارع كانت واقفة وناس كتير أوي كانت في الشارع، ماكناش فاهمين فيه إيه، ورجعنا بيوتنا متأخر أوي يومها، وساعتها سمعنا إن كان فيه زلزال وقعدنا يومها في البيت كلنا بنتفرج على التليفزيون وعرفنا بقى إن فيه عمارات وقعت». ولم يدرك هؤلاء الشباب حينها حين كانوا مجرد أطفالًا أنهم كانوا شاهدي عيان على حدث جلل في تاريخ مصر تسبب في وفاة 545 شخصًا وإصابة 6512 وشرد حوالي 50000 شخص، حدث كان هو الأكثر تدميرًا في تاريخ المحروسة منذ القرن التاسع عشر.في ذكرى ” زلزال ٩٢”.. معلومات لا تعرفها عن أحد أقوى الزلازل في مصر إعداد : روفيده جمال
مشاركة :