تفاصيل التحقيق مع الخليفي بتهم الفساد والرشوة

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بات القطري ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.أن" الاعلامية، في قلب فضيحة فساد ورشوة واحتيال وسوء إدارة وتزوير مع مسؤول سابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، كشف عنها مكتب الادعاء في سويسرا، الخميس. وأعلن مكتب النائب العام السويسري "فتح تحقيق جنائي بحق الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (جيروم فالكه) والرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.أن.ميديا"، على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم"، التي تقوم الشبكة بنقلها منذ أعوام عدة. وبحسب التحقيق الجديد، قام فالكه "بقبول مساعدات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030". كما يشير التحقيق إلى صلات عمليات غير قانونية بين فالكه "وناصر الخليفي على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدولي لكأس العالم لكرة القدم 2026 و2030". وأعلن مكتب المدعي العام أنه بدأ تحقيقات في مارس الماضي، مع فالكه والخليفي، إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل في قطاع حقوق البث الرياضي. وأضاف أن الثلاثة يشتبه في ارتكابهم لجرائم الرشوة والاحتيال وسوء الإدارة والتزوير. والتقى مدعون مع فالكه الخميس، بينما أجرت السلطات في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا عمليات تفتيش في مقرات تنتشر في عدة أماكن. وبالفعل، أعلنت النيابة العامة المالية الفرنسية الخميس أنها قامت بتفتيش مكاتب شبكة "بي.أن.سبورتس" في باريس، في إطار هذا التحقيق. وردت الشبكة غلى الاتهامات ببيان قالت فيه "ترفض مجموعة "بي أن ميديا غروب" كل الاتهامات الموجهة اليها من مكتب المدعي العام السويسري".

مشاركة :