«الهلال الأحمر» تؤكد أهمية التعاون مع «الإغاثة التركية»

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير امس الاول اهمية التعاون المشترك مع هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات التركية في سرعة ايصال المساعدات الاغاثية للاجئين في العديد من الدول حول العالم. وأشار الساير في تصريح لـ"كونا" عقب لقائه وفدا من هيئة الاغاثة التركية برئاسة عزت شاهين الى حرص "الهلال الاحمر" على استمرار التعاون المشترك لاسيما في مجال اغاثة اللاجئين السوريين في تركيا ولاجئي الروهينغا في بنغلادش. وقال ان "لهيئة الاغاثة التركية دورا كبيرا في اغاثة المتضررين والمحتاجين في الكثير من الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية او تلك التي من صنع الانسان" مشيدا بجهودها الانسانية في التخفيف من آلام المتضررين. وأضاف ان "الهلال الاحمر" دائما ما تسعى الى ايجاد شراكة وتعاون استراتيجي مع الهيئة لتقديم المساعدات والاغاثة للفئات الاكثر احتياجا "كونها منظمة رائدة في المجال الانساني وسباقة في العمل الخيري والاغاثي وهو نفس التوجه والهدف الذي تنتهجه الجمعية". من جانبه، اشاد عزت شاهين بجهود "الهلال الاحمر" في اغاثة النازحين واللاجئين حول العالم لافتا الى دورها الكبير في تنفيذ الاعمال الانسانية لاسيما دعم ومساعدة المحتاجين. حملة دعم الطلبة وفي مجال آخر، أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اختتام حملة التبرعات لصالح اطفال الاسر المحتاجة بالكويت تحت شعار "بالعلم نضيء الكويت". وأعرب الساير في تصريح لـ"كونا" عن الامتنان الكبير للمتبرعين، مشيرا الى ان هذا التبرع ساهم في تسديد جزء من تكاليف أبناء الاسر المحتاجة لمواصلة تعليمهم. وقال ان حجم التبرعات وصل الى 380 الف دينار وسيغطي تكاليف 4295 طالبا وطالبة في المراحل الدراسية الثلاث، مشيرا الى ان هدف الجمعية تغطية تكاليف 5000 طالب وطالبة من الاسر المحتاجة في الكويت. وأضاف ان اطفال الجالية السورية شكلوا النسبة الأكبر في دفع الرسوم بـ 61 في المئة تلاهم أبناء غير محددي الجنسية بـ 9 في المئة، ثم الجنسيات الأخرى بـ 30 في المئة، مشيرا الى قبول 21 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وذكر انه يوجد ملفات في الاحتياط لـ 700 أسرة محتاجة من فئة الارامل والمطلقات والمرضى والسجناء ومن ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتم تسجيلهم في مشروع التعليم لهذا العام وذلك لعدم كفاية المبلغ المرصود من الحملة. وأشاد بالمتبرعين والقطاع الخاص في دعم مشاريع الجمعية ومساهمتهم الكبيرة في الحملة ولاسيما بنك الكويت الوطني الشريك الاستراتيجي وشركة مبان وغرفة تجارة وصناعة الكويت ومجموعة الملا وصناعات الغانم وشركة أولاد سلطان العيسى وشركة ألافكو. من جانبها، قالت الامينة العامة في جمعية الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس ان الجميع في الكويت يرون ان الهلال الاحمر الكويتي يهتم بالاطفال الابرياء آملين في توفير اساسيات الحياة لهم وهذا جزء من عدة اشياء نحاول تأمينها. وأكدت حاجة الجمعية للدعم المادي والمعنوي حتى تستطيع أن تكمل رسالتها الانسانية، مشيرة الى سعي الجمعية إلى تغطية جميع المتقدمين من الطلبة غير القادرين على دفع المصاريف الدراسية لتكون الفرصة متساوية لدى جميع الأطفال الذين يتلقون الدراسة داخل الكويت.

مشاركة :