شارك بيت التمويل الكويتي «بيتك» في اللقاء التنويري لطلبة برنامج التبادل الطلابي الاكاديمي التابع لكلية العلوم الإدارية بجامعة الكويت. وأقيم اللقاء بحضور عميد الكلية الدكتور مشاري الهاجري والعميد المساعد للشؤون الطلابية الدكتور نايف الشمري ومدير برنامج التبادل الطلابي الدكتور ياسر الكليب. ولفت «بيتك» إلى أن مشاركته في اللقاء تأتي انطلاقا من رعايته لبرنامج التبادل الطلابي الاكاديمي في الكلية، وكذلك اهتمام البنك الدائم في المشاركة مع مؤسسات الدولة التعليمية وفي مقدمتها الجامعات وكذلك رعايته للشباب وحرصه على المشاركة في جهود تطوير قدراتهم العلمية، كما انها تؤكد الدور الاجتماعي البارز الذي يقوم به «بيتك» والذي يمتد الى مختلف الشرائح بما يناسبها من اهتمام وتقدير. وقد تضمن اللقاء شرحا وافيا عن البرنامج وأهدافه وشروطه وإجراءاته ولوائحه، واهمها الارتقاء بالمستوى الأكاديمي وتبادل الفكر والثقافة والخبرات الاجتماعية وصقل مهارات الطلبة وشخصياتهم، حيث يقبل على البرنامج عدد كبير من الطلبة الراغبين فى الاستفادة من المزايا التي يوفرها وأبرزها فرص الالتحاق بالجامعات المتميزة في مجال العلوم الإدارية. وقد حضر اللقاء الطلبة المشاركين في برنامج التبادل الطلابي للفصل الدراسي الصيفي في الجامعة الكورية Hanyang University وكذلك الطلبة الأجانب من الجامعة الألمانية Goethe University والجامعة الفرنسية KEDGE Business School للفصل الدراسي الحالي. من ناحيته، أعرب الهاجري عن الشكر والتقدير لدور «بيتك» فى المجتمع بشكل عام ومساهماته المتنوعة والمتعددة في المجال التعليمي بشكل خاص، واهتمامه كذلك بالشباب وحرصه على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز قدراتهم في مجال التعليم واكتساب الخبرات وتنمية القدرات العلمية والتي تعبر عن رؤية صائبة وحكيمة ترى ضرورة تسلح الشباب بالعلم والمعرفة لبناء مستقبل أفضل لذاتهم ووطنهم. من جانبه، أبدى المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»، يوسف عبدالله الرويح سعادته بتواجد «بيتك» في مثل هذا اللقاء المتميز من حيث التنظيم والاعداد الجيد، ومن حيث الفكرة الرائدة التي تتيح لطلبة الكلية الاطلاع على ثقافة العالم والانخراط ضمن مؤسسات علمية عريقة مما يساهم في نقل التجارب الناجحة والأفكار المتميزة. وأكد أن «بيتك» يولي أهمية كبيرة للعملية التعليمية بكل مراحلها خاصة وأن الشباب من الطلبة والدارسين لهم أولوية في مقدمة تلك الاهتمامات، نظرا لأهمية العلم كسلاح أساسي في حياة المجتمعات وتطورها، وكذلك الدور المنوط للشباب في بناء المجتمع وتحقيق نهضته.