تدفع واشنطن 22 بالمئة من ميزانية الأمم المتحدة الأساسية البالغة 5.4 مليار دولار سنويا، حسب إعلام أمريكي. والشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعكف على إعداد "قائمة سوداء" بالشركات التي تعمل بالمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن القائمة السوداء التي لم تصدر حتى الآن، تضم لائحة بأسماء الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة عارضتها الولايات المتحدة وإسرائيل بشدة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، في تصريحات صحفية، إن بلاده قلقة جدا من القائمة السوداء التي "يمكن أن تلحق ضررا بالشركات الأمريكية والإسرائيلية". والشهر الماضي، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نحذر من شطب البند السابع في مجلس حقوق الإنسان، أو منع صدور القائمة السوداء"، لافتا إلى أن "وجود قائمة سوداء يعني أن هناك أناس مجرمين". وتقول الأمم المتحدة إن الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس، غير شرعي، وتطالب إسرائيل بوقفه، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة. يشار إلى أن تغريدة الوزير الإسرائيلي، تزامنت مع إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده ستنسحب من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بالتوازي مع الولايات المتحدة. وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الخميس، انسحابها من (اليونسكو)، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ نهاية العام الجاري، وعزت الانسحاب إلى أسباب بينها ما تصفه بـ"الاستمرار في الانحياز ضد إسرائيل" في المنظمة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :