لطالما أحبت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب كتب «دكتور سويس: الأماكن التي ستذهب اليها» والتي قرأتها مراراً وتكراراً لابنها بارون عندما كان صغيراً. واختارت السيدة الأولى، التي تحاول رسم صورة طيبة لها في أعين الشعب الأميركي، عدداً من كتب الأطفال من تسعة كتب دكتور سويس كهدية لمدرسة ابتدائية في مدينة كامبردج في ماساشوستس احتفالاً «باليوم الوطني لقراءة الكتاب». ولكن طفلة من هذه المدرسة رفضت تقبّل الهدية واتهمت إدارة ترامب بالسياسات العنصرية في التعليم والصور والكتب أيضاً. وكتبت الطفلة ليز فيبس سويرو في رسالة إلى الرئيس ترامب، يوم الثلاثاء الماضي «هذا الكتاب يشتمل على دعاية وصور كاريكاتيرية عنصرية، إضافة إلى أشياء نمطية مؤذية»، وكتبت الطفلة أيضاً أنه بدلاً من إرسال مثل هذه الكتب الى مدرسة ابتدائية ممولة جيداً في كامبردج يتعين على ترامب أن «يخصص الموارد للمدارس الموجودة في الأحياء الفقيرة والمهمشة والمملوءة بسياسة الافتراءات التي وضعتها وزيرة التربية بيتسي ديفوز» التي يقول عنها النقاد إنها مليارديرة تعمل منذ عقود للترويج للبديل عن المدرسة التقليدية”
مشاركة :