فرانكفورت:«الخليج»زار صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أول أمس الأربعاء، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين، جناح إمارة الشارقة المشارك في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والممثل بهيئة الشارقة للكتاب.وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى أرض المعارض في فرانكفورت، علي الأحمد، سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة، وعبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي، المدير العام لاتصالات المناطق الشمالية، وأحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد حسن خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، وراشد محمد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، وعدد من مديري معارض الكتب العربية والأجنبية، وجمع من المهتمين بصناعة الكتب ونشرها، من مختلف دول العالم الذين توافدوا على جناح الشارقة للسلام على سموّه.وتفقد سموّه، في جناح الشارقة، كتب المشاركين تحت مظلة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تعرف من أحمد العامري، إلى المشاركات المعروضة التي ضمت أحدث إصدارات منشورات القاسمي والمتخصصة بمؤلفات صاحب السموّ حاكم الشارقة.واستمع سموّه، إلى شرح من العميد سيف الزري الشامسي، عن إصدارات القيادة العامة لشرطة الشارقة، المشاركة ضمن جناح الإمارة، وتضم عدداً من البحوث والكتب المتخصصة في الشؤون العلمية الأمنية. كما اطلع سموّه، من عبد الله العويس، على مشاركة دائرة الثقافة وأحدث إصداراتها، المتمثلة بكتاب «أيام الشارقة الثقافية في العالم» الذي يتضمن العمل الثقافي الخارجي، ويوثق الفعاليات الثقافية التي نفذتها الدائرة، برعاية كريمة من سموّه، حرصاً على تعريف الدول الأجنبية بالثقافة الإماراتية والفنون المتنوعة المتمثلة بالفرق الشعبية والأكلات والأزياء وفنون الخط العربي، ومقتنيات سموّه التاريخية.ويشارك ضمن جناح الشارقة، عدد كبير من المؤسسات، منها مشروع «ترجمة» و«مدينة الشارقة للنشر» ومجموعة «كلمات للنشر» وبرنامج «منحة الترجمة». وتعد المشاركة هي التاسعة عشرة، للشارقة في فعاليات معرض فرانكفورت، الذي يتجاوز عمره 300 سنة، حيث يعد واحداً من أقدم معارض الكتب وأعرقها في العالم.وتوقف صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عند جناح جمعية الناشرين الإماراتيين، واطلع على خطط الجمعية للاستمرار في دعم الناشرين الإماراتيين، وتسهيل كل السبل لهم، كما توقف عند جناحي اتحاد الناشرين العرب، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال اللذين يشاركان في المعرض، برعاية من هيئة الشارقة للكتاب التي تدعم مشاركاتهما الخارجية، في المعارض العالمية كافة، ويحتوي مجموعة من العناوين العربية والأجنبية للكتاب العرب. قام بعدها سموّه، بجولة، زار خلالها جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث تعرف إلى ما يضمه من إصدارات ومشاركات، لعدد من المؤسسات والمبادرات، منها جائزة الشيخ زايد للكتاب، ومعرض أبوظبي للكتاب، ومشروع «كلمة» للترجمة. كما زار سموّه جناح مركز محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ليستمع إلى شرح عن مشاركته في المعرض، وأبرز إصداراته.وعرج سموّه، إلى جناح مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف، واستمع إلى ما يقدمه من مصاحف وبرامج. وفي جناح سلطنة عمان، توقف سموّه، عند أهم إصدارات وزارة التراث والثقافة العمانية، واستمع إلى شرح عن أهم العناوين التي تشارك بها.كما زار سموّه، مجموعة من الأجنحة العربية المشاركة، منها جناح جمهورية مصر العربية وجناح مركز الدراسات والبحوث الكويتي، وعدد من دور النشر العربية التي تتخذ من الدول الأوروبية مقراً لعملها.وتلقى سموّه، خلال جولته، عدداً من الإهداءات والإصدارات، المقدمة من الأجنحة المشاركة ودور النشر. وخلال جولته في القسم الخاص بدور النشر الأجنبية والألمانية، زار صاحب السموّ حاكم الشارقة، جناح «دار أولمز للنشر» العريقة التي ترجمت كتاب سموّه، «صراع القوى والتجارة في الخليج» إلى اللغة الألمانية.ووسط إقبال كبير من المثقفين والقراء الألمان، وقّع صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمجموعة كبيرة من زوار المعرض والجناح، الذين تهافتوا على اقتناء النسخ الأولى من الكتاب بتوقيع سموّه، بحضور الدكتور جورج أولمز، مؤسس الدار، وديتريش أولمز، رئيسها التنفيذي، والدكتور غونتر موير، رئيس الجمعية الأوروبية لأبحاث العالم العربي، حيث قدّم الأخير، وأثناء توقيع صاحب السموّ حاكم الشارقة على مجموعة الكتب، نبذة عن سموّه وعن الكتاب المترجم الجديد، وما يحويه من فصول وأحداث.