قالت وزارة العمل الأميركية اليوم (الخميس) إن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت في أيلول (سبتمبر) الماضي، مع تسجيل سعر البنزين أكبر زيادة في أكثر من عامين، وسط تعطلات للإنتاج مرتبطة بالإعصار «هارفي» في مصافي التكرير في تكساس. وأوضحت الوزارة أن مؤشرها لأسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.4 في المئة، مدعوماً أيضاً بزيادة في أسعار الخدمات. وكانت أسعار البيع بالجملة ارتفعت 0.2 في المئة في آب (أغسطس). وفي الاثني عشر شهراً حتى أيلول قفز مؤشر أسعار المنتجين 2.6 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ شباط (فبراير) 2012 . وقفزت أسعار الجملة للبنزين 10.9 في المئة في أيلول، بعد صعودها 9.5 في المئة في آب. وكان ذلك أكبر ارتفاع منذ أيار (مايو) 2015، وشكل ثلثي الزيادة البالغة 0.7 في المئة في أسعار السلع. وقالت وزارة العمل إن الزيادة في أسعار الطاقة هي على الأرجح نتيجة «لانخفاض الطاقة التكريرية في منطقة ساحل الخليج بسبب الإعصار هارفي». لكن الزياة في أسعار البنزين الشهر الماضي من المرجح أن تكون موقتة وسط وفرة في إمدادات النفط الخام. وارتفع الدولار قليلاً أمام سلة من العملات الرئيسة بعد نشر بيانات أسعار المنتجين، بينما ينتظر المستثمرون تقرير تضخم أسعار المستهلكين لشهر أيلول الذي سيصدر غداً.
مشاركة :