متابعة ـ سمير البحيري:شهدت الجمعية العمومية غير العادية لنادي المرخية هوشة بين الأعضاء الممثلين لجبهة المعارضة المكونة من علي المسيفري وجميل عبيد والمرشحين على منصب الرئيس ونائب الرئيس والإدارة الحالية، انتهت باستدعاء الشرطة، وانتهى الأمر بالصلح بين الطرفين على محضر رسمي. وكانت الجمعية تم تأجيلها لمدة أسبوع لعدم اكتمال النصاب القانوني ويمثل 42 عضوا ثلثي الأعضاء فيما حضر 41 عضوا فقط ، لتعقد من جديد الخميس المقبل. وشهد مبنى النادي أمس حضورا مكثفا لعناصر أمن الملاعب فيما حدثت بعض المشادات الكلامية من بعض الأعضاء الحضور مع منصور النعيمي المدير التنفيذي للنادي عقب إعلان التأجيل مباشرة أمام المبنى الإداري، لكن بعض الحضور حكّموا صوت العقل وتم فض النزاع سريعاً. غياب الرئيسوشهدت الجمعية العمومية غياب كل من مبارك النعيمي رئيس النادي ومحمد علي النعيمي نائب الرئيس في الوقت الذي احتج فيه أعضاء الجمعية على عدم حضور منصور النعيمي المدير التنفيذي والذي كان يتواجد في أروقة النادي ولم يحضر لقاعة الاجتماع وهو المفترض أن يفتتح أعمال الاجتماع بحسب اللوائح الرسمية لانعقاد الجمعيات، كما قال علي المسيفري المرشح لمنصب الرئيس. الخميس المقبل الاجتماع الثانيوستنعقد الجمعية العمومية غير العادية بنفس العدد من الأعضاء من أجل استكمال جدول أعمالها والذي يتوقع أن يكون في مطلعه مناقشة سحب الثقة من مجلس الإدارة الذي يترأسه مبارك النعيمي واعتماد علي المسيفري رئيسا للنادي وجميل عبيد لمنصب نائب الرئيس باعتبارهما مرشحين لوحدهما فقط. ويشترط في نجاح العمومية غير العادية الأسبوع المقبل حضور 42 عضوا من أصل 63 عضوا. عرقلة الاجتماعمن جانبه توجه علي المسيفري المرشح على منصب الرئيس لنادي المرخية بالشكر لأعضاء الجمعية العمومية لنادي المرخية على حضورهم المشرف للعمومية غير العادية مساء أمس بنادي المرخية. وقال المسيفري إن عدم اكتمال النصاب لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية للنادي يعود لمحاولة مجلس إدارة النادي ضرب انعقاد العمومية التي كانت تتطلع لسحب الثقة من النعيمي كرئيس للنادي بسبب التجاوزات المالية في تقرير مجلس الإدارة ووصف المسيفري عدم اكتمال النصاب القانوني للعمومية غير العادية بأنه أسلوب ملتو ومؤسف في الوقت نفسه وكان يجب أن يكون الأمر ديمقراطيا بأن يقول الأعضاء كلمتهم الفاصلة في بقاء المجلس الحالي أو سحب الثقة منه. وشدد المسيفري على أنه لم يطلب من الأعضاء الحضور التصويت له، بل فقط ما نطلبه هو المصلحة العامة للنادي. وتمنى المسيفري حضر مبارك النعيمي للعمومية غير العادية ويستمع لآراء الأعضاء دون اللجوء لإفشال الجمعية العمومية مضيفا أنه سيتقدم باحتجاج حول عدم حضور أي من أعضاء النادي للجمعية العمومية بجانب عدم حضور منصور النعيمي المدير التنفيذي للنادي والذي فضل البقاء في النادي دون أن يحضر لقاعة الاجتماع. وتابع المسيفري إنه ترشح لرئاسة النادي من أجل المرخية وقد أعلن ذلك في أكثر من مناسبة عن أنه لا خلاف بينه ومبارك النعيمي على المستوى الشخصي والأمر جله من أجل خدمة النادي مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه ترشح أيضا رفقة جميل بعد أن علم أنه لا أحد تقدم بترشحه ولا يعقل أن تدعو العمومية لسحب الثقة دون أن تقدم رئيسا جديدا ونائبا له. ودعا المسيفري أعضاء العمومية إلى الحضور في الأسبوع المقبل من أجل ممارسة حقهم الديمقراطي وقال إنه لا يدعو للحصول على الأصوات بقدر ما يدعوهم للحصول على حقهم الديمقراطي ومساعدة النادي في المستقبل.. وأكد المسيفري أن الحق الديمقراطي كان يفرض على مسؤولي النادي حضور العمومية مشيرا إلى أن عدم حضورهم يعتبر سلوكا غير ديمقراطي.     جميل عبيد: أمـــر مــؤســف أتهم جميل عبيد المرشح على منصب نائب الرئيس المجلس الحالي بعرقلة الاجتماع حتى لا يكتمل النصاب القانوني، مؤكدا أنه لم يتوقع هذا الأمر من مبارك النعيمي رئيس النادي. وأضاف جميل أن عدم حضور المدير التنفيذي للنادي مخالف للوائح برغم أنه متواجد في أروقة النادي.وقال جميل إن ذلك أمر مؤسف أن يصل بأعضاء النادي الأمر لأن يفشلوا انعقاد الجمعية غير العادية مبينا أنهم مارسوا حقهم الديمقراطي في التغيير من أجل الأفضل للنادي.   عيسى الكعبي: ضخ وجوه جديدة ضرورة عبر عيسى الكعبي أحد المؤسسين الكبار لنادي المرخية عن أسفه واستيائه لما حدث بالأمس في النادي وغياب إدارة النادي مشيرا إلى أن الأجواء كانت مثيرة منذ البداية لكن لم تكتمل العملية بغياب رئيس النادي. وقال الكعبي: نشكر الأخ مبارك النعيمي على جهوده في النادي على مدار 22 سنة ولكن آن الأوان للتغيير وتجديد الدماء ونتمنى أن يكون الاجتماع القادم حاسما لنقل المرخية إلى وضعه الطبيعي وأن يعم الاستقرار في النادي، وهو ما نتمناه من الجميع.