أكد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فليبو قراندي، أن المملكة أثبتت قدرتها وتمكّنها من حل الأزمات الإنسانية والسياسية في مختلف بقاع العالم، حتى أصبحت ذات دور رئيسي ومحوري في حل مثل هذه الأزمات، لافتا إلى أن الكوارث والحروب التي يشهدها العالم تسببت في نزوح أكثر من مليوني إنسان خلال العام الحالي فقط. وأعرب قراندي، خلال مؤتمر صحفي بالرياض أمس، عن أمله في التعاون الدائم مع المملكة لحل الكثير من المشكلات والأزمات الإنسانية في مواقع وبقاع مختلفة من العالم، بوصفها الأبرز اهتماما وقدرة ونجاحا لحل المشكلات وأزمات اللاجئين حول العالم، والأخذ في الحسبان القضايا السياسية المسببة لذلك، ومحاولة تقديم حلول تضمن إنهاء الأزمات السياسية، مما يفتح الآفاق لحل الأزمة الإنسانية المترتبة عليها. ولفت قراندي إلى دعم المملكة السخي في مثل هذه الظروف الصعبة، في سبيل إيجاد الحلول اللازمة لإنهاء أي أزمة إنسانية، والعمل على حل المشكلات السياسية، مستشهدا بدور المملكة لإنهاء المشكلة السياسية التي أدت إلى نزوح شعب الروهينجا من ميانمار إلى بنجلاديش، مشيدا بمبادرة الملك سلمان بن عبدالعزيز بتأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي شكل حلقة وصل مهمة وفاعلة بين المنظمات الدولية الإنسانية.