أثار قرار اتحاد كرة القدم بتعليق عضوية د.عبدالله البرقان عضو الاتحاد حتى اكتمال التحقيقات معه، ومن بعده قرار الهيئة العامة للرياضة إحالة ملف القضية بالكامل إلى هيئة الرقابة والتحقيق، الكثير من الاستفسارات القانونية، نظراً لأهمية الموضوع بالنسبة للرياضة السعودية بصفة عامة، وبالنسبة لكرة القدم بصفة خاصة، والتي تتزامن مع سعي المسؤولين عن الرياضة إلى خلق بيئة نظيفة لمنافسة شريفة.«المدينة» استطلعت آراء بعض القانونيين، فاجمعوا على صحة الإجراءات التي لجأ إليها اتحاد كرة القدم بناء على النظام الأساسي للاتحاد ، واكدوا ان هناك علامات استفهام تحتاج للإيضاح.سعيد العمري: أين لجنة الأخلاق والقيم مما حدث؟رحب رجل القانون المحامي سعيد العمري بالإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة بتحويل شبهة الفساد في لجنة الاحتراف في اتحاد كرة القدم الى هيئة الرقابة والتحقيق وقال: إننا نأمل ان تكون هذه من الخطوات المهمة لجعل الوسط الرياضي اكثر نزاهة، وسلامة في التعاملات المالية، وانه بداية لإصلاح وضع الاندية الرياضية والاتحادات ايضا إذ من غير الممكن منع حدوث اي تجاوزات في هذا القطاع اذا لم تكن الاسس المالية منها والادارية صحيحة فحال الاندية تحديدا يبعث على الشفقة وسيكون اكثر سوءا من الآن فصاعدا اذا ما توقف محبوها عن دعمها حيث اصحبت تساورهم الشكوك حول مصير ما يقدمونه من دعم.وابدى العمري استغرابه من تحويل اتحاد كرة القدم القضية الى هيئة الرياضة قبل ان تقوم لجنة الاخلاق والقيم في الاتحاد بدورها النظامي والاخلاقي باعتبارها المعني الاول بهذه القضايا.وتمنى العمري ان تكون القضايا الرياضية الثلاث التي احيلت مؤخرًا الى هيئة الرقابة والتحقيق بداية لدور فاعل للهيئة التي اختفى دورها بعد تشكيل هيئة الادعاء (سابقا) النيابة العامة حاليا وكذلك هيئة مكافحة الفساد.