الدولة الإسلامية تلجأ للهجمات الانتحارية مع تراجع نفوذها بسوريا

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت - قال مصدر طبي بالهلال الأحمر الكردي إن مهاجمين انتحاريين من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا 50 شخصا على الأقل في هجوم بثلاث سيارات ملغومة الخميس بين مجموعة من النازحين في شمال شرق سوريا. وأضاف المصدر أن عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا أيضا في الهجوم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب ومقره بريطانيا إن الهجوم وقع في أبو فاس قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والحسكة. وكان المرصد قال في وقت سابق إن الهجوم أدى إلى مقتل 18 شخصا. وذكر المرصد أن من بين القتلى نازحين فروا من القتال في دير الزور بالإضافة إلى أعضاء بقوة الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش. وقال التلفزيون السوري إن عشرات قتلوا في الهجوم. وفقد التنظيم المتشدد مساحات كبيرة من الأرض في سوريا والعراق هذا العام ويتقهقر إلى بلدات وقرى وادي الفرات جنوب شرقي دير الزور. ويضيق تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يضم فصائل عربية وكردية، الخناق على الدولة الإسلامية من الشمال بينما يهاجمها الجيش السوري مدعوما بحليفتيه إيران وروسيا من الغرب. من جهته، اكد المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو الهجوم "بسيارة مفخخة على تجمع للنازحين (...) في ابو فاس". وقال "هناك عشرات القتلى والجرحى". وبعد الانفجار، "هرب المدنيون الى المناطق الصحراوية حيث انفجرت الالغام، وكانت الخسائر اكثر خطورة"، حسب قوله. وتتولى القوات الموالية للحكومة المدعومة من روسيا قيادة الهجوم الآخر المناهض لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور. وقال التنظيم المتشدد الأربعاء إنه نفذ هجوما في دمشق حيث فجر ثلاثة انتحاريين أحزمتهم الناسفة قرب مقر الشرطة مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. كانت منظمات إغاثة قد حذرت من أن القتال في شرق سوريا هو الأسوأ من نوعه في البلاد هذا العام مشيرة إلى أن الغارات الجوية تسببت في مقتل مئات المدنيين.

مشاركة :