خدع تسويقية غير متوقعة تمارَس عليك لتشتري أكثر.. اعرفها كي لا تقع في الفخ ثانية

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هل تستغرب كل مرة يأتيك فيها الحساب حينما تكون في أحد المطاعم؟ أو تفاجأ بأنك دفعت أكثر مما تظن بعد أن تغادر أحد مراكز التسوق؟ أنت تُخدع -يا عزيزي- دون أن تدرك؛ إذ ابتكرت شركات التسويق طرقاً جديدة غير ملاحَظة لجعلك تدفع نقوداً أكثر دون أن تشعر، ونقدم لك بعض هذه الخدع والألاعيب التسويقية؛ كي لا تفاجاً في كل مرة تدفع فيها الحساب.1- التلاعب بفروقات الأسعار هل لاحظت أن الأسعار بين أحجام المنتجات تختلف بصورة غريبة؟ لنفترض -مثلاً- أنك تريد شراء زجاجة من المياه، تجد أن الصغيرة منها ثمنها مثلاً دولاران، والمتوسطة 5 دولارات، أما الكبيرة فـ6 دولارات، السؤال هنا: لم لا يوجد فرق ملحوظ بين الكبيرة والمتوسطة؟ هذه تخلق الوهم لدى المستهلك بأنه بشرائه العبوة الكبيرة يحصل على صفقة رابحة، وذلك بتحويل الوسطى إلى ما يسمى "المنتج الخدعة"؛ وذلك لإجبارك على شراء الكبيرة.2- الرفوف الأفقية وجدت جديدة أن محلات بيع الأطعمة تتبع سياسة جديدة لدفع الزبائن للشراء أكثر، وذلك بجعل الأرفف السفلية أفقية إلى جانب، دون وضع أي فراغات بين المنتجات، ما يسمح للزبون بأن يبحث أكثر ويطيل فترة وقوفه أمام الرفوف.3- خدعة الـ99 إحدى المرتبطة بدفعك للشراء هي عدم وضع السعر بأكمله، مع كتابة 99. بشكل دائم؛ وذلك لدفعك للظن أنك تدفع القليل، وأنك تحصل على صفقة جيدة نوعاً ما. إذ تخلق هذه التقنية الوهم بأنك تدفع أقل، فـ299 دولاراً هي تقريباً ذات الـ300، لكن 299 تبدو سهلة الدفع؛ لأنك لا ترى رقم 3؛ بل 2، وأنك ماز لت تدفع في فئة المئتين.4- 10 مقابل 10 هذه تعني أنك ستحصل مثلاً على 10 عبوات من الماء مقابل 10 دولارات، أي بصورة أخرى دولار مقابل الواحدة، إلا أننا نفضل شراء 10 حتى لو لم نستخدمها؛ ظنّاً منّا أننا نحصل على صفقة للمدى الطويل. كما أنه في كثير من الأحيان تنتهي صلاحية ما نشتريه قبل استخدامه أو يكون بالأصل لم يبقَ سوى أيام على انتهاء الصلاحيّة؛ لذلك تباع بهذا السعر الرخيص.5- البائع الفظ أكدت أن موظفي البيع الفظين في المحلات الكبرى والمكلفة ليسوا مجرد أشخاص يعانون نهاراً سيئاً؛ بل هي استراتيجية مستخدمة لتخلق لدى المستهلك الإحساس بأنه لا يستحق الوجود في هذا المكان؛ من ثم عليه أن يشتري أكثر كي يثبت نفسه، كما أنها وسيلة لدفعه للتجول بمفرده بعض الأحيان واختيار ما يراه مناسباً. وخصوصاً أن فظاظة هؤلاء الموظفين ستتلاشى في حال اشترى الزبون شيئاً مكلفاً؛ لكونه يصبح موضع ترحيب، لكن للدقة، هذه التقنيّة تنجح فقط في المحلات التي تبيع بضائع مكلفة لا في الأماكن العادية للتسوق اليومي.6- اشترِ قبل انتهاء الكميّة تعتبر هذه الوسيلة تمارسها مختلف أنواع المحلات؛ إذ تقول إن هناك عدداً محدوداً من علب الكاتشب مثلاً وإنها توفر عرضاً خاصاً بإعطائك واحدة مجاناً في حال اشتريت اثنتين. حقيقة أن هذه الكذبة البيضاء تخلق الوهم لدى المشتري بأنه يقوم بتخزين بضاعة توشك على الانتهاء؛ بل إنه سيحصل على صفقة تدوم فترة دويلة في حال اشترى كمية كبيرة؛ لكون أن جزءاً منها سيكون مجانياً، فهو سبق الآخرين ويحصل على ما لم يحصلوا عليه. وهو ما يخلق لديه إحساساً بالتفوق والانتصار، علماً أن الأمر ليس مسابقة، فهناك الكثير من الكاتشب وسيظل طوال الوقت!7- استخدام خطوط صغيرة هذه تنتشر في أوقات التخفيضات، لنرى أن السعر الجديد أصغر من القديم بحيث لا يجذب النظر، وقد أثبتت دراسة أن أدمعتنا تربط حجم الخط الصغير بالثمن الأقل؛ ما يدفع الزبون لشراء السلعة حتى لو كان الفرق بين الاثنين ضئيلاً، لكن حجم الخط يؤثر على أدمغتنا و طريقة تلقينا للمعلومات.8- استخدام الكثير من الصفات أثبتت أن استخدام الصفات في قائمة الطعام يزيد من معدلات الشراء، ويدفع الزبائن لشراء المزيد من الطعام، كأن نقرأ: "قطعة لحم رائعة مشوية بلطف على نار هادئة" عوضاً عن "لحم مشوي". هذه التقنية تخلق لدى المشتري الوهم بأن ما سيطلبه لذيذ ومعتنى به بشدة وأنه مطبوخ خصيصاً له، وهذا لا يرتبط فقط بالمطاعم؛ بل محلات الثياب والمشروبات وغيرها.9- عدم وضع علامة النقود في بعض المولات والمحلات والمطاعم الشهيرة، حين تقدم لك منتجاتها لا تضع علامة الدولار أو اليورو أو ما يدلّ على النقود؛ إذ يظن البعض أنه خيار شكلي فقط. إلا أن أثبتت أن عدم وضع إشارة النقود تدفع المستهلك لشراء منتجات أكثر، ما يخلق لديه الوهم بأنه لا يدفع النقود، في حين أن وضع العلامة يذكّر المستهلك بقيمة النقود وأنهم يصرفون الكثير منها.

مشاركة :