أكد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن الأمير خالد الفيصل ليس فارسًا للكلمة فقط، وإنما يُعدُّ بمثابة الإداري المحنّك والحصيف، والذي استطاع بخبرته وتجاربه في مجالات العمل الإداري أن يضع بصماته التاريخية في مجالات العمل الاقتصادي في المنطقة، الأمر الذي توِّج بحصول سموه على جائزة مكة للتميّز، وفق رؤية أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي رسم لوحة وفاء من مكة الكيان والإنسان، تجاه أميرها السابق. آليات الاقتصاد والحراك التنموي وأكد القرشي أن الأمير خالد الفيصل كان إلى جانب اهتمامه بكافة منظومة الحراك في المنطقة يوجّه اهتمامه بآليات الاقتصاد بكافة أنماطه، وتجلَّى ذلك في لقاءاته مع رجالات الأعمال والنخب، واهتمامه بمنتدى جدة الاقتصادي وتبنيه الكثير من البرامج والمناشط التي كان لها دور فاعل ومؤثر في تفعيل الاقتصاد في المنطقة، وتسليط الضوء على أهمية التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي، والاستغلال الأمثل للعلم والمعرفة، وإبداع رأس المال الفكري في تنويع قواعد الاقتصاد، وتطوير وتحديث فلسفة الاقتصاد المرن والمتجدد والمتنامي، كما أنه سعى إلى تفعيل المشروعات الاقتصادية في محافظات المنطقة، مثل ميناء الليث، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، فضلاً عن اهتمامه ودعمه للشباب باعتبارهم أفضل استثمار. رأس المال البشري إن قيادة هذا البلد كانت-ولاتزال- تؤكد على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري، ودعمه بآليات المعرفة. وعند الأمير خالد الفيصل ينبع هذا التوجّه من روح وطنية، وكان -ولايزال- يؤمن بدور الشباب، وضرورة تفعيله ودعمه. المشروعات التطويرية يقول القرشي: أولى الأمير خالد الفيصل المشروعات التطويرية الكبيرة، اهتمامًا كبيرًا خاصة التي يجري تنفيذها في المنطقة المركزية للحرم الشريف، بالإضافة إلى استكمال الطرق الدائرية الأربعة التي أدّت إلى نزع ملكية أكثر من عشرين ألف عقار، وتجاوزت تقديراتها 150 مليار ريال، تم ضخها في السوق العقاري، الأمر الذي أحدث انتعاشة في أسعار الأراضي، في ظل زيادة الإقبال الكبير على الشراء، في كل المخططات الواقعة على أطراف العاصمة المقدسة. الأمير الطموح والقيادة الصادقة يقول القرشي: صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أحد القيادات الشابة، التي نعوّل عليها الكثير في المنطقة، وهو بلا شك يمتلك رؤية ثاقبة في تطوير التنمية، وقد تلمسنا ذلك من خلال مجلسي المنطقة، والغرفة التجارية، وأتوقع نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية، لاسيما سوق العقار، حيث برؤية سموه ستسهم في حل الكثير من العقبات التي تعترض نمو السوق العقارية، وذلك من خلال إيجاد التسهيل في عمليات التمويل، والحد من ارتفاع أسعار العقارات، وتوافر المساكن بأنواعها بشكل كبير، ونأمل سرعة البدء في تفعيل وتطبيق نظام الرهن العقاري على أرض الواقع قبل تفاقم أسعار العقار، واستمرار ارتفاع الأسعار غير المبرر. لذا فمكة المكرمة مقبلة على خير وتنمية شاملة يقودها هذا الأمير الطموح الصادق.
مشاركة :