أعلنت هنغاريا أن علاقاتها مع أوكرانيا تمر الآن عبر "أصعب مرحلة" منذ عام 1991، مهددة بمواصلة عرقلة التقارب بين كييف والاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتير سيارتو، إن بودابست ستعرقل عملية التقارب الأوروبي الأوكراني، ما لم تعد كييف النظر في القانون القاضي بـ"أوكرنة" التعليم في البلاد، والتي تعتبرها هنغاريا ورومانيا وروسيا وغيرها من الدول المجاورة، مخالفة للقانون الدولي وانتهاكا لحقوق الأقليات في أوكرانيا.إقرأ المزيدبوادر حركة "انفصالية" جديدة في أوكرانيا ودعت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا كييف الخميس إلى تعديل القانون الأوكراني المذكور. وكان وزير خارجية هنغاريا قد صرح قبل يومين، بأن بلاده ستطالب بإعادة النظر في اتفاقية الشراكة الأوروبية الأوكرانية بسبب قانون "أوكرنة التعليم"، قائلا إن الحكومة الهنغارية ستتبنى موقفا أكثر صرامة بهذا الشأن. وأضاف: "من غير المقبول أن تغلق مدارس في الاتحاد الأوروبي في القرن الحادي والعشرين فقط بسبب التدريس فيها بلغة أقلية". تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو وقع الشهر الماضي قانونا يقضي بإلغاء التعليم بلغات الأقليات (بما في ذلك الروسية) في المدارس الأوكرانية بشكل كامل ابتداء من عام 2020. المصدر: وكالات ياسين المصري