اعلن البيت الأبيض في بيان بشأن إيران أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعلن استراتيجية جديدة، تبدو أكثر نزعة إلى المواجهة. وأهم ما جاء فيها هو رفض جميع السبل الإيرانية للحصول على سلاح نووي، والتركيز على تحجيم تأثير الحكومة الإيرانية فيما تعلق بزعزعة الاستقرار ودعم الإرهاب والمسلحين. ولن تؤدي هذه الخطوة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق لكنها ستمهل الكونغرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران وأشارت الخطة في كذلك على أن الاتفاق مع إيران ينبغي ، يتم تقويته بصرامة وأنه ينبغي أن تستعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية كامل سلطاتها خلال عملياتها التفقدية للمنشآت النووية الإيرانية. ولن تؤدي هذه الخطوة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق لكنها ستمهل الكونغرس 60 يوما لتحديد ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على طهران، كان علقها الاتفاق الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما. ويقول مفتشون دوليون إن إيران ملتزمة من الناحية الفنية بالاتفاق لكن ترامب يقول إن طهران تنتهك روح الاتفاق ولم تفعل شيئا للحد من برنامجها للصواريخ الباليستية أو دعمها المالي والعسكري لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية وغيرها من الجماعات المتطرفة. وقال كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي إن النهج الأمريكي تجاه إيران سينجح بمشاركة الحلفاء في الشرق الأوسط في احتواء أنشطة وطهران. وأضاف “لدينا وجود بري وبحري وجوي هناك لنظهر عزمنا وصداقتنا ولنحاول ردع أي شيء ربما تفعله أي دولة هناك”. ويحذر الحلفاء الأوروبيون من حدوث انقسام بينهم وبين الولايات المتحدة بشأن القضية. وناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الولايات المتحدة هذا الأسبوع أن تقر بالتزام إيران بالاتفاق من أجل وحدة الحلفاء. وقال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل لصحيفة (آر.إن.دي) الألمانية “يجب أن تتحد أوروبا بخصوص هذه القضية… يجب أن نقول للأمريكيين أيضا إن سلوكهم فيما يتعلق بالقضية الإيرانية سيدفعنا نحن الأوروبيين إلى اتخاذ موقف مشترك مع روسيا والصين ضد الولايات المتحدة”.
مشاركة :