أقدم مجموعة متاجر تجزئة لبيع الألعاب في العالم، إن تايلر ذا بلايفول تايغر أو تايلر النمر اللعوب الذي يزأر ويتحرك أثناء اللعب هو ضمن مجموعة دمى متحركة يتوقع أن تكون الأكثر مبيعا بمناسبة عيد الميلاد. وتتوقع مجموعة هامليز، التي اشترت الملكة اليزابيث لعبا لأطفالها من أحد متاجرها في يوم من الأيام، أن يحقق قطاع الألعاب الذكية نجاحا هائلا في 2017. وقالت فكتوريا كاي رئيسة وكلاء مشتريات هامليز الخميس "يوجد بالتأكيد تأثير (تكنولوجي) مهيمن على الألعاب... أصبحت الألعاب معقدة جدا". ووصلت دمية لوفابيلا التي تتعلم جملا وتستجيب ضاحكة إذا دغدغت قدمها إلى قائمة أكثر عشرة ألعاب مبيعا أيضا إلى جانب مجسم كروي يقول حقائق وإحصاءات عن دول مختلفة عند الطرق عليه بقلم خاص. وقبل 74 يوما فقط على عيد الميلاد انشغل أطفال كثيرون يوم الخميس بتجربة الألعاب الذكية في المركز التجاري الضخم لهامليز في لندن المقام منذ 136 عاما قبل وضع اللمسات الأخيرة على قائمة رغباتهم لألعاب العيد من سانتا كلوز. وقالت ليلي هالكيز-دادمان ذات الستة أعوام وهي تمسك لعبة تايلر ذا بلايفول تايغر "(أفضل لعبة) تجيب على كلامي". وترمي شركة والت ديزني يثقلها في عالم الالعاب والترفيه وتنشط بكثافة لا سيما اثناء العطل والمنسابات الهامة لتلبية اهتمامات الاطفال. واستفادت شركة والت ديزني من الرواج الذي تحظى به تقنية الواقع المعزز التي اكتسبت شهرة كبيرة في يوليو/تموز 2016 عندما طرحت شركة نيانتك لعبة بوكيمون غو. قالت شركة والت ديزني إنها سترسل شخصيات أفلام "ستار وورز" إلى عالم الواقع المعزز لاجتذاب المعجبين إلى المتاجر مع طرح ألعاب ومنتجات جديدة مرتبطة بفيلم ستار وورز الجديد "ذا لاست جيداي". وسلسلة أفلام "ستار وورز" واحدة من أهم إصدارات شركة ديزني وتصدرت اللعب الخاصة بها صناعة الألعاب الأميركية إذ كانت الأكثر مبيعا لعامي 2015 و2016 بمبيعات بلغت 1.5 مليار دولار. وستنظم الشركة عروضا في أكثر من 20 ألف متجر تجزئة في 30 دولة يستطيع المعجبون تفحصها من خلال هواتفهم الذكية والكشف عن شخصيات مثل راي أو تشيوباكا. وباستخدام تقنية الواقع المعزز سيرى المعجبون شخصيات ستار وورز حولهم من خلال النظر عبر كاميرات هواتفهم، وسيكون بوسعهم التقاط صور أو مقاطع فيديو مع هذه الشخصيات. أفادت دراسة ألمانية حديثة بأن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو ويستخدمون الالعاب الذكية، يظهر عليهم تحسنًا في نشاط مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم.
مشاركة :