عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج أمس دورته الثامنة والسبعين، واجتماعه التحضيري لأعمال المؤتمر العام الثالث والعشـرين وذلك بفندق قصر أبها، بحضور أعضاء المجلس لدول الإمارات العربية المتحدة، البحرين، اليمن، الكويت، المملكة العربية السعودية، سلطنة عُمان، قطر. وافتتح الجلسة رئيس المجلس التنفيذي وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج بمملكة البحرين الدكتور عبدالله المطوع بكلمة رحب فيها بأعضاء المجلس التنفيذي وبالأعضاء الجدد وبمدير التربية والتعليم بمنطقة عسير، مشيدًا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير للاجتماع. عقب ذلك ألقى المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني كلمة رفع فيها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما تخصه المملكة وما تتعهد به مسيرة العمل التربوي المشترك من عناية واهتمام. وقدم الدكتور القرني الشكر والتقدير لوزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء على ما وجده المكتب وأجهزته من تعاون ومشاركة فعالة في تنفيذ برامج الدورة الحالية التي شارفت على الانتهاء وحفلت ببرامج تنوعت أنشطتها وتعددت مجالاتها واهتمت بقضايا المواطنة ومناهجها وتطبيقاتها، وبرامج ذوي الاحتياجات الخاصة ومناهجهم، والبرمجيات التعليمية، والمسرح المدرسي، وبناء الكفايات الوطنية في مجال الدراسات الدولية للعلوم والرياضيات والقراءة، وأولمبياد الرياضيات، وتكريم الطلبة المتفوقين. ثم ألقى مدير التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان كلمة استعرض فيها إحصائيات المدارس للبنين والبنات وأعداد الطلاب والطالبات، مشيدًا فيها بتجربة المجالس الطلابية المنتخبة التي تمنح الطالب المشاركة في صنع القرار في أروقة المدارس. واعتبر تقليص المباني المستأجرة في مدارس منطقة عسير مما كانت نسبته 35% إلى 13% قفزة نوعية، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات التي تواجه التربية اليوم هي المواطنة، وتنمية ملكة التخيل لدى الطلاب والطالبات، وزرع الأمل في المستقبل. المزيد من الصور :
مشاركة :