السعودية تستورد 10 آلاف طن لحوم سنويا من نيوزيلندا

  • 8/27/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح لـ "الاقتصادية" ستو دونالد المدير الإقليمي لشركة مزارع سيلفر فيرن النيوزيلندية، أن المملكة تستهلك 75 في المائة من اللحوم المجمدة و20 في المائة من لحم البقر و8 في المائة من لحم الماعز. وأشار إلى أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط في استهلاك اللحوم من نيوزيلندا بمقدار عشرة آلاف طن سنويا، مبينا أن الشركة تعمل على خطة لتوزيع اللحوم الطازجة وليست المبردة عبر اتفاقية مع "شركة المنجم". وأضاف ستو دونالد: "السوق السعودية تتصدر قائمة الاستهلاك في اللحوم المجمدة، ويشتمل ذلك لحم العجل والضأن ، كما تخطط الشركة لطرح منتجات لحم العجل الممتاز ولحم الخروف الجبلي، وكلاهما منتجات عالية الجودة من اللحوم المبردة الحلال. وجاء تصريحات ستو دونالد خلال توقيعه مع شركة المنجم السعودية اتفاقية مع شركة سيلفر فيرن لاستيراد منتجات جديدة من اللحوم من نيوزيلندا، وذلك في مقر سفارة نيوزيلندا في الرياض أمس. وتعتزم الشركة النيوزيلندية طرح تشكيلة جديدة من منتجات لحوم الضأن والعجل المبرد في السعودية، وذلك بالشراكة مع موزعها المحلي "شركة المنجم". ومن جانبها، بينت شارون أنجوس المدير العام للتسويق لدى الشركة أنه تم خلال الفترة الماضية دعوة أكثر من 20 طاهية ومهتما بصناعة اللحوم لمعرفة أذواقهم باللحوم وأي منها التي تلقى الرواج لدى الرجال والسيدات. من جهته، ذكر مازن الدنب مدير المشتريات في شركة ثلاجات المنجم أن الشركة اتفقت مع 200 موزع محلي لتوزيع اللحوم الطازجة، حيث إن السوق السعودية تعتمد على اللحوم والدواجن المجمدة أكثر من أي نوع آخر، وهو ما جعل الشركة تتفق مع الشركة النيوزيلندية لتسويق وتوزيع اللحوم المبردة والطازجة. ونوه إلى أن الفرق بين النوعين هو أن النوع المجمد صلاحيته تصل إلى سنتين، أما اللحم المبرد فصلاحيته في حدود 70 يوما فقط، وهو ما يتطلب جهدا لتوزيعه وتسويقه في الوقت المناسب. يشار إلى أنه حضر توقيع الاتفاقية بين الشركتين كل من هاميش مكماستر سفير نيوزيلندا في السعودية، وكلايتون كمبتون المدير الإقليمي للتجارة والمؤسسات في نيوزيلندا. ومن جهته، كشف لـ"الاقتصادية" هاميش مكماستر سفير نيوزيلندا في السعودية عن خطة لتوسعة المصنع السعودي النيوزيلندي في الدمام، الذي تقدر قيمته بنحو 25 مليون دولار إلى جانب الاستثمار في مجال التعليم. وبين أن العلاقات التجارية بين بلاده والسعودية تشكل معادلة تكاملية، فبينما تصدر نيوزيلندا 95 في المائة من منتجاتها الغذائية، فإن السعودية تستورد 90 في المائة من احتياجها من الغذاء. ونوه بأن التبادل التجاري بين البلدين في تزايد بشكل مستقر، حيث وصل حجم التبادل إلى مليون ونصف مليون دولار، وكانت الصادرات تشكل 600 ألف دولار وتتنوع بين الحبوب واللحوم، ووصلت الواردات إلى 900 ألف دولار تعتمد على النفط ومشتقاته. يذكر أن شركة مزارع سيلفر فيرن تعمل بصيغة تعاونية وتمثل نحو 20 ألف مزارع ومرب للأغنام والأبقار والغزلان في جميع أنحاء نيوزيلندا.

مشاركة :