غزة/ محمد ماجد/ الأناضول دعت لجنة شعبية فلسطينية، اليوم الجمعة، إلى تدخل دولي-عربي فوري؛ لإنهاء الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ عام 2007. وقال جمال الخضري، النائب في المجلس التشريعي، رئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية)، إن"الوضع الإنساني الخطير الذي سببه الحصار الإسرائيلي في القطاع يحتاج لجهود عربية ودولية فورية لإنهائه ". وأضاف في بيان صحفي تلقت الأناضول نسخةً منه، أنه "يجب وضع خطة فلسطينية شاملة، وآليات عمل محددة، لتجاوز أزمات غزة الإنسانية التي سببها الحصار، وذلك عقب طوي صفحة الانقسام". وشدّد الخضري، على "ضرورة وجود ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار عن غزة بشكل كامل، إضافة للعمل مع مصر لوضع الآليات المناسبة لفتح معبر رفح البري". وأكد على أهمية "الدعم المالي العربي والإسلامي والدولي لإقامة مشروعات اقتصادية، لفتح المجال لتشغيل أكبر عدد ممكن من العاطلين عن العمل، ودعم الاقتصاد الفلسطيني المنهار". وأوضح الخضري، أن "50 في المائة معدل البطالة بشكل عام، فيما تصل بين فئة الشباب 60% تقريبا، ومعدل دخل الفرد اليومي قرابة دولارين". وتفرض إسرائيل حصارا على القطاع، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007، عقب سيطرة الحركة على القطاع. وأمس الخميس، وقعت حركتا "فتح" و"حماس" في العاصمة المصرية القاهرة، على اتفاق المصالحة، بحضور مدير المخابرات المصرية، خالد فوزي. ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/كانون أول المقبل، مع العمل على إزالة كافة المشاكل الناجمة عن الانقسام. كما تضمن الاتفاق دعوة من القاهرة لكافة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو/أيار 2011، لعقد اجتماع آخر في 21 نوفمبر/تشرين ثاني المقبل، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :