فازت وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي على الدبلوماسية المصرية السابقة مشيرة خطاب ظهر الجمعة في جولة الفصل الحاسمة بينهما لتنافس مرشح قطر، وزير الثقافة بين 1992 و1997 حمد بن عبد العزيز الكواري، على رئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (اليونسكو). خرجت مرشحة مصر مشيرة خطاب خائبة من السباق لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (اليونسكو) عندما خسرت ظهر الجمعة أمام وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي. وحصلت خطاب في جولة إعادة التصويت على 25 صوتا مقابل 31 صوتا للفرنسية، فيما اقترع مندوبان ببطاقة بيضاء. وبالتالي، فستنافس أودري أزولاي (45 عاما) المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري (69 عاما) على الرئاسة في الدور النهائي المقرر مساء الجمعة بمقر المنظمة في باريس. #اليونسكو: مرشحة #فرنسا (31 صوتا) تفوز في الاقتراع على مرشحة #مصر (25صوتا) وستواجه مرشح #قطر مساء الْيَوْمَ @France24_ar Alahmar Wassim (@walahmar) 13 octobre 2017 وفي رد فعل فوري، دعت القاهرة للتصويت للوزيرة الفرنسية السابقة، علما أن مصر ضمن الدول المقاطعة للدوحة إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين. وتبقى حظوظ أزولاي كبيرة للفوز برئاسة اليونسكو، وهي التي دخلت السباق في اليوم الأخير من إيداع ملفات الترشح في 15 آذار/مارس الماضي لتفرض نفسها حتى النهاية. منافس من العيار الثقيل وحظيت أزولاي منذ البداية بدعم من سلطات بلادها السياسية، في مقدمتهم الرئيس إيمانويل ماكرون، والثقافية أيضا. يذكر أن أودري أزولاي هي ابنة مستشار الملك محمد السادس أندريه أزولاي. وسيكون في مواجهة المرشحة الفرنسية منافسا من العيار الثقيل، وزير الثقافة والإعلام القطري بين عامي 1992-1997 حمد بن عبد العزيز الكواري، الذي سيصير في حال فوزه، أول عربي يتولى رئاسة اليونسكو منذ تأسيسها في تشرين الثاني/نوفمبر 1945. للمزيد: هل تصبح وزيرة الثقافة السابقة أودري أزولاي المديرة الجديدة لليونسكو؟ لم يخف حمد بن عبد العزيز الكواري أبدا تفاؤله بالفوز، وتصدر السباق منذ انطلاق التصويت في 9 تشرين الأول/أكتوبر، ما أثار اتهامات مصرية باستخدام قدرات بلاده المالية للتأثير على الأعضاء 58 للمجلس التنفيذي لليونسكو. وشغل الكواري عدة مناصب ووظائف سامية في قطر وخارجها، إذ أنه كان سفيرا بعدة دول منها سوريا وفرنسا وإيطاليا وكندا والبرازيل، وكان أيضا مندوبا في اليونسكو وفي الأمم المتحدة. "دولة قطر تستحق رئاسة اليونسكو" ونقرأ في سيرته الذاتية أنه حامل شهادة ليسانس في الدراسات العربية والإسلامية من جامعة القاهرة (1970) وعلى الماجستير في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون في باريس (1980) وشهادة الدكتوراة من جامعة "ستوني بروك" في نيويورك (1990). وفي حوار لقناة الجزيرة، قال الكواري إنه "سيواصل جهوده لإقناع الدول الأعضاء بأن دولة قطر تستحق رئاسة اليونسكو لأن لها تجربة رائدة في التربية والتعليم والثقافة، وحققت نتائج ممتازة، وباتت من بين أفضل الدول في هذا المجال على الصعيد العالمي". وسيصبح الفائز بين أودري أزولاي وحمد بن عبد العزيز الكواري مديرا عاما (جديدا) للمنظمة الدولية بصورة رسمية بعد موافقة أعضاء الجمعية العامة 195 دولة خلال جلسة علنية في باريس تعقد يومي 14 و15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. علاوة مزياني نشرت في : 13/10/2017
مشاركة :