«بيتك» يشارك في لقاء بـ «العلوم الإدارية»

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك «بيت التمويل الكويتي» في اللقاء التنويري لطلبة برنامج التبادل الطلابي الاكاديمي التابع لكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت، الذي اقيم بحضور عميد الكلية مشاري الهاجري، والعميد المساعد للشؤون الطلابية نايف الشمري، ومدير برنامج التبادل الطلابي ياسر الكليب، وذلك انطلاقاً من رعاية «بيتك» برنامج التبادل الطلابي الاكاديمي في الكلية، وكذلك اهتمام البنك الدائم بالمشاركة مع مؤسسات الدولة التعليمية، وفي مقدمها الجامعات، وكذلك رعايته الشباب، وحرصه على المشاركة في جهود تطوير قدراتهم العلمية، تأكيدا على الدور الاجتماعي البارز الذي يقوم به «بيتك» الذي يمتد الى مختلف الشرائح، بما يناسبها من اهتمام وتقدير. وقد تضمن اللقاء شرحاً وافياً عن البرنامج وأهدافه وشروطه وإجراءاته ولوائحه، واهمها الارتقاء بالمستوى الأكاديمي وتبادل الفكر والثقافة والخبرات الاجتماعية وصقل مهارات الطلبة وشخصياتهم، حيث يقبل على البرنامج عدد كبير من الطلبة الراغبين فى الاستفادة من المزايا التي يوفرها، وأبرزها فرص الالتحاق بالجامعات المتميزة في مجال العلوم الإدارية. وقد حضر اللقاء الطلبة المشاركون في برنامج التبادل الطلابي للفصل الدراسي الصيفي في الجامعة الكورية Hanyang University وكذلك الطلبة الأجانب من الجامعة الألمانية Goethe University والجامعة الفرنسية KEDGE Business School للفصل الدراسي الحالي. وأعرب عميد كلية العلوم الادارية الدكتور مشاري الهاجري عن الشكر والتقدير لدور «بيتك» في المجتمع بشكل عام، ومساهماته المتنوعة والمتعددة في المجال التعليمي بشكل خاص، واهتمامه كذلك بالشباب وحرصه على دعم ورعاية كل ما من شأنه تعزيز قدراتهم في مجال التعليم واكتساب الخبرات وتنمية القدرات العلمية والتي تعبّر عن رؤية صائبة وحكيمة ترى ضرورة تسلح الشباب بالعلم والمعرفة لبناء مستقبل افضل لذاتهم ووطنهم. من جانبه، ابدى المدير التنفيذي للعلاقات العامة والإعلام للمجموعة في «بيتك»، يوسف الرويح سعادته بتواجد «بيتك» في مثل هذا اللقاء المتميز، من حيث التنظيم والاعداد الجيد، ومن حيث الفكرة الرائدة التي تتيح لطلبة الكلية الاطلاع على ثقافة العالم والانخراط ضمن مؤسسات علمية عريقة مما يساهم في نقل التجارب الناجحة والافكار المتميزة، مؤكداً ان « بيتك» يولي اهمية كبيرة للعملية التعليمية بكل مراحلها، خاصة أن الشباب من الطلبة والدارسين لهم اولوية في مقدمة تلك الاهتمامات، نظراً الى أهمية العلم كسلاح اساسي في حياة المجتمعات وتطورها، وكذلك الدور المنوط بالشباب في بناء المجتمع وتحقيق نهضته.

مشاركة :