ضغوط من أطراف الائتلاف على زعيم كتالونيا لإعلان الانفصال عن إسبانيا

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صعدت أطراف الائتلاف في حكومة إقليم كتالونيا الضغوط على رئيس الوزراء كارلوس بوجديمون لإعلان انفصال الإقليم، الثري الواقع بشمال شرق البلاد، رسميا عن إسبانيا.ونشر حزب ترشح الوحدة الشعبية اليساري المتطرف "سي يو بي"، الذي يحتل 10 مقاعد من 135 مقعدا ببرلمان كتالونيا، ويعمل عن كثب مع بوجديمون، خطابا موجها إلى رئيس الوزراء على الإنترنت اليوم الجمعة.وجاء في الخطاب أن "الحزب يرى أننا خسرنا فرصة في 10 تشرين أول/ أكتوبر"، مشيرا إلى اليوم الذي علق فيه بوجديمون عملية إعلان الانفصال خلال كلمة أمام برلمان كتالونيا كان يترقبها الجميع بشكل كبير.وألقى بوجديمون الكلمة بعدما أكدت نتائج استفتاء الأول من الشهر الجاري في كتالونيا موافقة 90 بالمئة من المشاركين فيه على انفصال الإقليم، في عملية تصويت اعتبرتها الحكومة الإسبانية غير قانونية.وكتب نواب حزب ترشح الوحدة الشعبية إن "معظمنا لم يفهم أن الرد على طلب (رئيس الوزراء الإسباني ماريانو) راخوي يمكن أن يكون شيئا آخر غير التفويض الشعبي ... المعبر عنه في (صناديق الاقتراع)".ودعا سيرجي سابريا المتحدث باسم الحزب اليسار الجمهوري الكتالوني (إي آر سي) وهو شريك آخر في الائتلاف الموالي للانفصال، بوجديمون في مقابلة إذاعية أن "يوضح أن الانفصال قد تم توقيعه وتم الإعلان عنه". وتأتي الدعوات لإعلان الانفصال كرد فعل على طلب راخوي يوم الأربعاء بأن يوضح بوجديمون، ما إذا كان أعلن بشكل رسمي الانفصال من عدمه.ويقول راخوي إنه إذا ما قال بوجديمون أن عملية الانفصال قد بدأت، ستتخذ الحكومة الإسبانية خطوة غير مسبوقة وفقا للفقرة 155 من الدستور، والتي تخول بالسيطرة الكاملة على الإقليم. ويتعين أن يقدم بوجديمون توضيحا بشأن مطالب راخوي بحلول الساعة العاشرة صباحا (0800 بتوقيت جرينتش) من يوم الاثنين القادم.

مشاركة :