راغب علامة: الكويت «قلبي عشقها والعيون»

  • 10/13/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حافظ الشمري| تألق وأبدع وأجاد، فصنع ليلة غنائية متميزة مفعمة بإحساسه الجميل، وسط حضور غفير، حيث اعتلى الفنان اللبناني راغب علامة، للمرة الأولى يوم أمس الأول، خشبة المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي، في حفل غنائي استمر ثلاث ساعات تقريبا، مستعيدا ذكريات جميلة عايشها خلال حفلاته في دولة الكويت، والتي لا تزال راسخة في أذهان عشاق صوته. إحساس رفيع علامة كان متناغما بصوته العذب، فغنى وأطرب وتفاعل الحضور معه، في وصلات غنائية جمعت مزيجا بين أعماله القديمة والجديدة، وحملت إحساسه الفني الرفيع باختيار الكلمة واللحن، تنوعت بين اللهجات الخليجية واللبنانية والمصرية من خلال مجموعة من أعماله الغنائية التي قدمها بمشواره الفني الطويل الذي تجاوز الثلاثين عاما، وشارك في كثير من المهرجانات والحفلات الغنائية عربيا وعالميا. تفاعل وانسجام بسط علامة حضوره القوي، معتمدا على خبرته الطويلة في مثل تلك الأجواء الطربية، ولبى طلبات جمهوره، وتلقى جرعات مشجعة وهتافات، وتصفيق جمهوره الذي منحه المزيد من التألق والسلطنة. قاد الفرقة الموسيقية المايسترو حسن رشيد، وضم فريق راغب علامة المدير العام خضر علامة، المدير التنفيذي علي خليل، وعازفي الإيقاع جمال علوش ومروان الجوهري وفؤاد حكيم، غيتار جوي زهار ومجموعة أخرى رافقته، بينهم مهندسو الصوت والعازفون والكورال بمشاركة من فريق شركة هاي لايت. قديم وجديد استهل علامة الحفل بأغنية «يا بوي» التي تعد من أعماله القديمة الشهيرة التي طرحها في ثمانينات القرين الماضي، ثم قدم أغنية «آسف حبيبتي» التي تفاعل الحضور مع كلماتها ولونها الغنائي الجميل، وأتبعها بأغنية «شوفتك اتلخبطت»، ولامس القلوب وحرك الأحاسيس من خلال أغنيته الرومانسية «ياريت فيّ خبيها» وهي من الأعمال الغنائية البارزة في مشواره الفني الطويل، وصدح صوته بأغنية «اشتقتلك أنا» التي وصفها بأنها من الأغاني التي يحبها كثيرا وعاشها حرفا بحرف، وبعدها قدم أغنية «سر حبي فيك غامض» ذات اللون الخليجي وأحد أشهر أغاني الفنان أحمد فتحي. «أنا اسمي حبيبك» وفي الجزء الثاني من الحفل تربع علامة على عرش القلوب، فغنى وأجاد وأطرب من خلال أغنية «سهروني الليل»، وواصل تألقه بانتعاش وتفاعل الحضور مع أغنية «اتركني لحالي»، واستمر علامة بحضوره اللافت باختيارات غنائية لاقت صدى وإعجابا وانسجاما من الحضور، فغنى «أنا اسمي حبيبك» بلوحة غنائية مفعمة بحب الكويت ولبنان من خلال مشاركة طفلة حملت علَمي البلدين وسط حماس الحضور وتفاعلهم وهتافاتهم. استطاع علامة أن يقدم وجبة متنوعة من أغان مختارة بعناية من مسيرته الغنائية الطويلة، والتي يردد كلماتها الحضور معه، وغنى على التوالي «نسّيني الدنيا»، «قلبي عشقها» والتي لسان حال كلماتها يحمل ترحيبا خاصا منه بتلك الزيارة لدولة الكويت، وبأنه مشتاق إليها باستمرار: قلبي عشقها والعيون هويتا وأهلا ما يرضون وأنا كل ما اشتاق إليها أروح وأسال عليها عليها واستعاد علامة ذكريات جميلة من الأغاني القديمة الجميلة التي لا يزال صداها حاضرا من خلال أغنية «يا بنت السلطان»، وصدح صوته في موال وأغنية «جني جني يا عيوني» والتي وصفها علامة بأنها من الأغاني التي يعشقها كثيرا وكانت في بداياته، ثم قدم أغنيته الشهيرة «مغرم يا ليل» التي وجدت تفاعلا كبيرا، ثم اختتم علامة الحفل بأغنية «الحب الكبير». شكراً مركز جابر الثقافي.. صنعتم الفرح بذل القائمون على مركز جابر الأحمد الثقافي جهودا واضحة تمثلت في سلاسة التنظيم وروعة الاستقبال، فظهر الحفل بصورة مثالية أرضت جميع الحضور، ونخص بالذكر فيصل خاجة، عبدالعزيز عبدالله، حمد الريس، عبدالله الشعيبي، مريم السويلم، ياسر بهبهاني، بدر البلوشي إلى جانب فرق التسويق والإنتاج والتقنيات والمعلومات، فعلا شكرا للجميع ولمن اسهم بصنع هذا الفرح والترفيه في الكويت.

مشاركة :