أعلن بروس ارينا مدرب المنتخب الأمريكي لكرة القدم استقالته من منصبه بعد فشله في قيادة فريقه إلى التأهل لنهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في روسيا 2018، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1986. وكان ارينا قاد المنتخب الأمريكي إلى الدور ربع النهائي في مونديال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وأشرف عليه في نهائيات مونديال عام 2006. وقال ارينا ،في بيان له،:" إن عدم التأهل إلى نهائيات المونديال صدمة كبيرة لي ولجميع عشاق كرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية". وأوضح أنه امتياز كبير لأي مدرب الإشراف على منتخب بلاده، مشيرا إلى أنه قرر ترك منصبه ، لكنه يشعر بفخر وامتنان كبيرين لمنحه هذه الفرصة مرتين في مسيرته التدريبية. وتولى ارينا منصبه في شهر نوفمبر الماضي خلفا للألماني يورجن كلينسمان بعد خسارة المنتخب الأمريكي مباراتيه الأولين في التصفيات أمام المكسيك وهندوراس. وشدد ارينا على أنه عندما استلم مهامه في نوفمبر الماضي، كان يدرك حجم التحدي أمامه، لافتا إلى أن الجميع بذلوا جهودا على مدى الأشهر الـ11 الأخيرة وفي النهاية كنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الهدف. وأكد المدرب الأمريكي تحمله مسؤولية فشل المنتخب في التأهل إلى نهائيات مونديال روسيا ، مشيرا إلى أهمية بحث أسباب الفشل من أجل تطوير الكرة الأمريكية خلال الفترة المقبلة. وكان المنتخب الأمريكي خسر مباراته الختامية في تصفيات كونكاكاف أمام ترينيداد وتوباجو (1-2) ليحتل المركز الخامس في هذه التصفيات لا سيما بعد فوز هندوراس وبنما في الجولة ذاتها.;
مشاركة :