إيستمان يخترع الفيلم الفوتوغرافي.. وبرينس يصور «حديقة روانداي»

  • 10/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: إبراهيم باهو لم يكن التصوير مهمة سهلة قبل القرن التاسع عشر، وإنما كانت معقدة وخطرة، وتعتمد على استخدام المواد الكيماوية والمعدات الضخمة، ولكن بعد إنجازات هذين المخترعين، الأمريكي جورج إيستمان، والفرنسي لويس لي برينس، تغير كل شيء وأصبح بإمكان حتى الطفل الصغير الإمساك بالكاميرا والبدء بتصوير ما يشاء، فالأول حصل في مثل هذا اليوم من عام 1884 على براءة اختراع الفيلم الفوتوغرافي، أو الفيلم الملفوف، والأخير صور في عام 1888 أول فيلم متحرك في التاريخ ويدعى «مشهد حديقة روانداي».شكل اختراع إيستمان ثورة في عالم التصوير، ووضع الأسس التي غيرت عالم التصوير إلى الأبد، وساعد في تطوير تقنيات التصوير السينمائي فيما بعد.إيستمان من مواليد عام 1854 وكان مؤسس شركة «كوداك» الشهيرة لإنتاج مواد وأدوات التصوير. بدأ إيستمان التفكير في تطوير الكاميرا، عندما قرر في أحد الأيام الذهاب في رحلة مع والدته، وكان يريد توثيق الرحلة بالكاميرا المتوافرة في تلك الأيام، والتي كانت كبيرة وثقيلة ومعقدة وتستخدم كيماويات خطرة، فانتهى به الأمر لإلغاء الرحلة، والبدء بالتفكير في تطوير التصوير وآلته.طور إيستمان في البداية «لوح التصوير» المصنوع من الزجاج وعلى سطحه كيماويات لإنتاج الصورة، وحوّله إلى آخر مصنوع من «الجيلاتين»، فصار أخف وزناً وأقل خطراً.أما أبو «التصوير السينمائي» المخرج والمخترع الفرنسي لويس لي برينس، فيعد أول من صور لقطات متحركة بواسطة كاميرا، ويعتبر من أوائل صناع الأفلام في العالم، وقدم أول أفلامه يوم 14 أكتوبر/‏تشرين الأول عام 1888 بعنوان «مشهد حديقة روانداي» وهو أول فيلم صُور على الإطلاق.بلغت مدة الفيلم ثانيتين فقط، وصور في منزل بطلي الفيلم جوزيف ويتلي وسارة ويتلي في راونداي بأحد ضواحي مدينة ليدز غرب مقاطعة يوركشاير في بريطانيا.الفيلم صامت وهو عبارة عن مشهد لأبطال الفيلم الممثلين: أدولوف لي برنس، وجوزيف ويتلي، وسارة ويتلي، وهارييت هارتلي، وهم يسيرون خلف بعضهم بعضاً في حديقة.

مشاركة :