الخرطوم: «الخليج» أعلن بنك السودان المركزي، عن بدء انسياب التحويلات المصرفية للسودان بالدولار الأمريكي عبر الجهاز المصرفي السوداني بعد ثلاثة أيام من إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان. وقال البنك في تعميم صحفي، إنه وصلت بالفعل تحويلات مصرفية من الخارج بالدولار الأمريكي إلى مصرفين من المصارف السودانية، أحد هذه التحاويل من أمريكا والآخر من أوروبا. إلى ذلك، طلب السودان من «الانكتاد» بتعويضه ما فاته بسبب العقوبات، ودعا مندوبه الدائم بجنيف، دكتور مصطفى عثمان إسماعيل،، منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الانكتاد»، بفتح المجال أمام السودان لتعويضه ما فاته في مجالات التنمية والتدريب والتأهيل بسبب العقوبات الأمريكية.في صعيد آخر، كشف المدعي العام لمحكمة جرائم دارفور الفاتح طيفور، عن جهود إفريقية لصناعة وثيقة إفريقية للعدالة الانتقالية يتم تطبيقها على دارفور. وأضاف، خلال مخاطبته ورشة العدالة الانتقالية امس، ان الوثيقة اعترفت لكل دولة بخصوصية في صنع عدالتها الانتقالية، وأشار إلى إقامة ورش في كل من جنوب إفريقيا وكينيا وسيراليون للوقف على تجارب الدول الإفريقية في مجال العدالة حيث وضح من دولة لأخرى، مما اقتضى ضرورة صياغة وثيقة تتناسب مع دارفور للوصول إلى السلم الاجتماعي.في جانب آخر، استعرضت الورشة الإقليمية للتعريف بقرار مجلس الأمن رقم 2250 بشأن دور الشباب في الأمن والسلام التي نظمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارات الشباب والرياضة بولايات دارفور، الأهداف التي يرمي القرار لتحقيقها من حماية وتوفير لفرص العيش الكريم والحقوق السياسية والاقتصادية.وأوضح ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جون كوبينا انودام، ان القرار يركز على تحويل الشباب ضحايا ومتهمين بالمشاركة في العنف إلى عناصر فاعلة في صناعة وتعزيز السلام من خلال تدريبهم وبناء قدراتهم. وأكد دعم كل وكالات الأمم المتحدة لهذا الجانب الذي أصبح ملزماً لكافة الدول الموقعة عليه.من جانبه، اكد ممثل وزارات الشباب والرياضة بولايات دارفور، عبد الخالق إبراهيم مطر، التزام الوزارات بقرار مجلس الأمن وإنزاله إلى أرض الواقع بتوفير الدعم والحماية لهم. وأشار إلى الاهتمام الرسمي بتعزيز السلام والاستقرار عبر الحوار ودعا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات لتقديم الدعم الفني واللوجستي للشباب حتى يقوم بدوره على أكمل وجه.
مشاركة :