تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيّاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اطلع فيه على اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس» الذي تم في القاهرة. وهنأ خادم الحرمين الشريفين الرئيس الفلسطيني على هذا الاتفاق الذي أثلج صدور العرب والمسلمين، مؤكداً أن «الوحدة هي أساس الطريق لتمكين الحكومة الفلسطينية من خدمة مواطنيها»، كما أشاد بجهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والحكومة المصرية في الوصول إلى هذا الإنجاز. من جهة أخرى، أعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة، وعبر عن تقديره للدعم الذي يلقاه الشعب الفلسطيني من حكومة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، حتى اليوم. إلى ذلك، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الاتفاق الذي تم توقيعه بين حركتي «فتح» و «حماس» في القاهرة. وأعرب غوتيريش خلال الاتصال الهاتفي عن تفاؤله في شأن التقدم الأخير المتعلق بالسماح للحكومة الفلسطينية بتولي مسؤولياتها في غزة، ورحب بجهود مصر للتوصل إلى هذا الهدف، مشدداً على الحاجة المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة على وجه السرعة، بخاصة في ما يتعلق بأزمة الكهرباء وتحسين الحركة من وإلى القطاع. وجدد الأمين العام التشديد على استعداد الأمم المتحدة لمواصلة العمل مع السلطات الفلسطينية والمنطقة لدعم تولي الحكومة مسؤولياتها في غزة.
مشاركة :