هيمن فنانو البوب والهيب هوب الرجال على ترشيحات جوائز الموسيقى الأميركية لعام 2017 بينما خلت غالبية الفئات من أي ترشيحات نسائية. وجاء برونو مارس على رأس القائمة بثمانية ترشيحات بينها «فنان العام»، وسينافس على الجائزة ذاتها نجما الهيب هوب دريك وكندريك لامار والمغني وكاتب الأغاني البريطاني إد شيران وثنائي الدي جيه «ذا تشينسموكرز»، وكل منهم مرشح لخمس جوائز. وأخفقت فنانات موسيقى البوب في المنافسة في فئات مثل فنان العام وفيديو العام وجولة العام الفنية. وكانت نجمة البوب هالزي واحدة من بضع فنانات مرشحّات عن تعاونها مع «ذا تشينسموكرز» في الأغنية الشهيرة «كلوسر»، وقالت في تغريدة على «توتير» إنها «محبطة حقاً» بسبب قائمة الترشيحات التي هيمن عليها الفنانون الرجال. وأضافت: «هناك عدد كبير من الفنانات الرائعات أطلقن أعمالا هذا العام. أتمنى أن تمنحهن جوائز مقبلة التقدير المستحق». ولم تشمل الترشيحات فنانات مثل كاتي بيري وما يلي سايرس وكيشا اللواتي أطلقن أغنيات أو ألبومات جديدة هذا العام، وأيضا تايلور سويفت التي أطلقت شريطاً مصورا لأغنيتها «لوك وات يو ميد مي دو» في آب (أغسطس) الماضي. ويصوت عشاق الموسيقى لاختيار النجوم الفائزين، وستعلَن النتائج في حفلة تبثها على الهواء شبكة «أيه.بي.سي» في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وتوزع جوائز «أمـــيريكان ميوزيك آووردز» إستـــناداً إلى تصويت على الانترنت. ولم تردّ مجموعة «ديك كلارك بروداكشنز» التي تدير هذه الجوائز الموسيقية الأميركية على طلب توضيح معايير اختيار المرشحين.