ابتهل العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أوطاننا العربية والإسلامية، وأن يقيها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يسدد خطى أولياء الأمر. وقال المغردون عبر سلسلة تغريدات بوسم #ساعة_استجابة: «سلاما على قلوب تدبرت وأيقنت أن صاحب الدعاء لا يشقى أبداً»، كما ابتهلوا قائلين «اللهم بعزتك وجلالك احفظنا من شتات الأمر وضيق الصدر وتقلب الدهر، وأدم علينا العفو والعافية». وأضاف المغردون عبر الوسم «اللهم جامع الغيم في السماء اجمع بيننا وبمن نحب وعلى كل أمر تعلم أنه خير إنك على كل شيء قدير». وتنوعت تغريدات رواد «تويتر» بين دعوات الأوطان وبين التعبير عن أمنيات شخصية، آملين أن تتحقق في المستقبل، وجاء من بين هذه التغريدات «يا من تقول للشيء كن فيكون، أسألك بعظمتك وقدرتك أن تقول لكل ما تمنيت أن يكون فيكون». وحملت التغريدات نصائح منها «إذا ضاقت بك الدنيا فتذكر أمن يجيب المضطر إذا دعاه، وإذا زادت همومك فاستشعر فإني قريب أجيب دعوة الداع»، وقال آخرون «اللهم لا تخيب لنا رجاء ولا تسكن أجسادنا داء وادفع عنا كل هم وغم وبلاء». وجاء من بين تلك التغريدات «اللهم اختر لنا طريقاً يسعدنا لا يشقي قلوبنا ولا يؤذي عيوننا، طريقا ترضاه لنا ثم ترضينا به». وذكر المغردون متابعيهم بالإكثار من الدعاء في يوم الجمعة، لما هو مأثور من وجود ساعة يستجاب فيها للمسلمين خلال هذ اليوم، وانشغل أبناء قطر بالدعاء لبلدهم بأن يديم الله نهضتها وعزها ورخائها، وأن يتم كسر الحصار، وجعل قطر نبراساً للحق والنور.;