نفذ تنظيم داعش مجزرة جديدة تضاف إلى سجله الأسود في مدينة الحسكة السورية قتل فيها ما لا يقل عن 65 شخصاً بينهم نساء وأطفال وجرح العشرات في تفجير مفخخة، بالتزامن دخلت القوات التركية إلى محافظة إدلب وأقامت عدداً من نقاط التفتيش والمراقبة ضمن اتفاق «خفض التوتر»، غير أن مراقبين أكدوا أن الخطوة ستؤدي إلى مزيد من التعقيد في الشمال السوري إذ يضع القوات التركية في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي تناصبها العداء. ولقي ما لا يقل عن 65 شخصاً مصرعهم وجرح العشرات جراء تفجير عناصر تنظيم داعش سيارة مفخخة في منطقة أبو فاس جنوب غرب الشدادي بريف الحسكة في تجمع للمدنيين الفارين من مناطق انتشار التنظيم في دير الزور. وأفادت وكالات إخبارية تابعة للنظام السوري أن «أعداداً كبيرة من الأطفال والنساء من بين ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع». مراقبة وفي سياق آخر قال اثنان من مقاتلي المعارضة السورية وشاهد إن أول قافلة في العملية العسكرية التي تنفذها تركيا في محافظة إدلب دخلت المنطقة في ساعة متأخرة من مساء الخميس. وقال قيادي في الجيش السوري الحر مقره في هذه المنطقة إن القافلة ضمت نحو 30 مركبة عسكرية ودخلت سوريا قرب معبر باب الهوى.