ذكرت رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة، الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز، لـ «اليوم»، أن نسبة المصابات بمرض سرطان الثدي بشكل عام تشكل ٢٥٪، منوهة إلى ضرورة الكشف المبكر ليكون الشفاء أسرع، ولكي لا يزيد تعب المريضة، فكل ما تأخرت المريضة قلت نسبة الشفاء، كما أنه من كل ١٠ سيدات هناك رجل يصاب بالمرض، وأن هناك جهات مختلفة لاستقبال المرضى في المملكة. وأشارت الأميرة هيفاء بنت فيصل، خلال الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي أقيمت أمس الأول، بالرياض تحت شعار «دقائق تسوى سنين» إلى أن الجمعية أتمت عامها العاشر، وأنها لم تواجه صعوبات شديدة، وأكثر مشكلة واجهت الجمعية هي إقناع الناس بعمل الفحص المبكر، موضحة أنه يجب عدم الخوف من كلمة سرطان فإذا تم الكشف عليه من البداية يمكن معالجته ومواجهته. كما لفتت إلى أن نطاق الحملة يمتد للعديد من مناطق المملكة بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية عن سرطان الثدي، وتنظم فعاليات متنوعة تتضمن أنشطة توعوية للأفراد ومحاضرات تثقيفية في الجامعات والمستشفيات والمدارس والعديد من الأماكن العامة. من جانبه، أكد الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض على ضرورة التوعية، وأن الأميرة هيفاء وعضوات الجمعية وكذلك مجلس الإدارة يقدمون عملا رائعا قائلا: «إن هذه هي بلاد التعاون والتكافل في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين»، ونتمنى أن يتواصل الداعمون مع الجمعية؛ لكي تواصل مسيرتها بخطى ثابته ومنسقة. وفي سياق متصل، قالت المدير العام لجمعية زهرة شدا الدهش: إن الفعالية ستتواصل حتى نهاية أكتوبر الحالي متنقلة بين العديد من المراكز التجارية، وبالتعاون مع أكثر من ١٧ جامعة ومعهدا تعليميا وأكثر من ٣١ مركزا وناديا صحيا، بالإضافة إلى أكثر من ٥٠ مستشفى ومختبرا ومركزا صحيا ما بين الرياض، والمنطقة الشرقية، والخرج، والمنطقة الجنوبية، وسيتاح من خلالها للسيدات الكشف والفحص للاطمئنان على صحتهن.
مشاركة :