يتطلع الاتفاق للعودة إلى سكة الانتصارات عندما يستضيف الباطن مساء اليوم السبت على ستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام برسم المرحلة السادسة للدوري السعودي للمحترفين، في مباراة مهمة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما. فالاتفاق الذي يحتل المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط حققها في أول جولتين، تراجعت مستوياته ونتائجه وتلقى ثلاث هزائم متوالية كان آخرها أمام الفيصلي أعادته لمؤخرة الترتيب وهو مركز لا يليق به في ظل الأسماء الجيدة، التي يضمها في صفوفه، ويطمح الفريق هذا المساء إلى استعادة توازنه وتحقيق العلامة الكاملة التي سيكون لها أثر إيجابي عليه وستدفعه لتقديم الأفضل في قادم المباريات. أما الباطن الذي يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط، فقد جاءت بدايته أكثر من رائعة وحقق ثلاثة انتصارات متتالية قبل أن يسقط أمام الأهلي ومن ثم يخرج بالتعادل في مباراته الأخيرة أمام الفتح، ويسعى جاهدا إلى استعادة نغمة الانتصارات والقدم في سلم الترتيب أو على الأقل المحافظة على مركزه الحالي. وتعتبر المباراة مهمة وفي نفس الوقت صعبة على الفريقين اللذين سيدخلانها برغبة الفوز، وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. ويطمح الشباب بقيادة مدربه الجديد الأوروجوياني كارينيو في إيقاف نزيف النقاط عندما يستقبل الأهلي في قمة الجولة على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض. فالشباب الذي يحتل المركز التاسع برصيد 6 نقاط، ظلت نتائجه متذبذبة في الجولات الماضية، ويأمل أن يظهر بصورة مختلفة مع مدربه الجديد الذي بدأ المهمة خلال فترة التوقف الماضية، ويحقق العلامة الكاملة والتقدم للأمام في سلم الترتيب العام. وفي المقابل فإن الأهلي الذي يحتل المركز الثاني برصيد 10 نقاط، بدأ يستعيد مستوياته المعروفة رغم بعض الغيابات في صفوفه وتمكن من تحقيق نتائج مميزة في الجولات الأخيرة وضعته في مركز الوصافة، ويطمع الليلة في تجاوز عقبة مضيفه والعودة بالنقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة مؤقتا بعد تأجيل مباراة الهلال حتى نهاية الشهر الجاري. ومع أن الأفضلية الفنية على الورق تصب في مصلحة الأهلي إلا أن الشباب ليس من السهولة هزيمته ودائما ما يظهر بصورة مختلفة أمام الفرق الكبيرة. ويدخل الفيصلي اختبارا صعبا عندما يواجه جاره الفيحاء على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في ديربي المجمعة، الذي يجمعهما للمرة الأولى على مستوى دوري المحترفين. فالفيصلي الذي يحتل المركز الرابع برصيد 10 نقاط يطمح في تحقيق فوز جديد لمواصلة عروضه القوية ونتائجه الإيجابية، التي وضعته في صلب المنافسة، فيما الفيحاء الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 5 نقاط، فلم يقدم النتائج التي توازي الضخ المالي الكبير والصفقات التي تخطت حاجز العشرين صفقة، وظهر بصورة دون المأمول ولم يحقق أي فوز سوى في مباراته الأخيرة أمام أحد، التي انتصر خلالها بشق الأنفس. وبما أن المباراة ديربي ودائما ما يكون لها طابع خاص ويسودها تنافس مثير فإن النتيجة لا يمكن التكهن بها وستكون مفتوحة لكل الاحتمالات.