عاد الغسيل العشوائي للسيارات إلى غزو شوارع مكة المكرمة، فور انتهاء موسم الحج، وسط مطالبات بتشديد الرقابة، وتغليظ العقوبات، وهو ما توعدت به بالفعل أمانة العاصمة المقدسة، وإدارة المرور.وتشهد مواقع في كدي، والخالدية، والعدل، والزاهر، والنكاسة، وإلى جوار المجمعات والإدارات الحكومية، نشاطا مكثفا للمخالفين، وهو ما يسيء إلى المنظر الحضاري للمناطق التي يشغلونها.وطالب المواطنون ناصر الأحمدي ومحمد الطوهري وسعد الحربي، بتركيب كاميرات مراقبة في المواقع التي تشتهر بوجود هذا النشاط؛ من أجل رصد السيارات، وتحرير المخالفات المرورية بحقها، وتطبيق الأنظمة بحسم على ممارسيها؛ من أجل القضاء على هذه الظاهرة.بدورهم أوضح المواطنون أيمن الحازمي وصالح القارحي وعبدالرحمن العتيبي، أن مشكلة غسيل المركبات في الشوارع والميادين الرئيسة، لن يتم القضاء عليها، بحسب رأيهم، إلا باتباع إجراءات محددة أهمهما إعطاء مزيد من التسهيلات للراغبين في فتح مغاسل نظامية جديدة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهة المسؤولة لتوحيد الأسعار، وعدم السماح بالتلاعب فيها. واتفقوا على أن ما يخص الجانب الأمني، فإنه يجب تغيير مواعيد الحملات التي يتم شنها في تلك المواقع، بدلا من الإصرار على تنفيذها في الفترة الصباحية، في الوقت الذي تبدأ في هذه الأنشطة المخالفة خلال الفترة المسائية.من جانبهم دعا المواطنون صالح باداود وإسماعيل هاشم وفهد المحمد، إلى زيادة العمليات التوعوية والتثقيفية، لإيضاح أهمية مواجهة هذا النشاط ووقفهNext Page >
مشاركة :