أعرب الرئيس السابق لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي؛ عن فخره واعتزازه بشباب المملكة وجهودهم في جانب تطوير العمل الخيري والتطوعي، والعمل على إحداث نقلة نوعية في القطاع الثالث والمساهمة في التنمية، وذلك خلال ثنائه على ريادة وتميز جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرّمة خلال زيارته لها. وتمنى د. أحمد محمد علي؛ للجمعية ومنسوبيها مزيداً من التوفيق والسداد، داعياً الجمعية إلى نقل تجربتها في العمل الخيري لجميع الجمعيات في مختلف مناطق المملكة. وكانت جمعية نماء الخيرية قد استقبلت الدكتور أحمد محمد علي؛ في مقرها بجدة؛ حيث ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار منصور صبري؛ كلمة ترحيبية، عبّر فيها عن عظيم شكره وامتنانه للدكتور أحمد محمد علي؛ لقبوله عضوية الجمعية الفخرية، وعدَّ ذلك تشريفاً للجمعية. ورأى أن هذه البادرة مميزة لاسيما أنه مثّل خلال مسيرته بالبنك الإسلامي للتنمية التي امتدت لـ 42 عاماً قدرة وكفاءة وقيادة في إطلاق ودعم البرامج والمشاريع الإنمائية ومكافحة الفقر وتعزيز التعاون والتكامل في الكثير من أعمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وشملت الزيارة استعراض جهود الجمعية عبر برنامج "عطاء"، الذي يعد أشمل الأنظمة التقنية التي أنتجتها الجمعية لخدمة القطاع الثالث، كما استعرضت الجمعية مشروع بطاقات الأداء المتوازن التي تتابع من خلاله الجمعية إستراتيجيتها. وتناولت الجمعية برنامج إدارة البلاغات في الأزمات الذي طوّرته الجمعية بهدف التدخّل السريع لمواجهة الأزمات والكوارث، إلى جانب عرض منجزات الجمعية خلال العام الماضي. وفي ختام الزيارة، قدّم رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار منصور صبري؛ درعاً تذكارية للدكتور أحمد محمد علي؛ العضو الفخري للجمعية. يُذكر أن الدكتور أحمد محمد علي؛ وُلد بالمدينة المنوّرة عام 1943م، وأكمل تعليمه فيها، وحصل على شهادة البكالوريوس في التجارة وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما نال درجتَي الماجستير في الآداب، ودكتوراه في الفلسفة من جامعات أمريكية، وسبق له العمل في وزارة المعارف، كما عُيِّن رئيساً لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالنيابة لفترة من الفترات، وشغل منصب أمين رابطة العالم الإسلامي لفترة وجيزة. تجدر الإشارة إلى أن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرّمة نالت جائزة مكة للتميُّز الاجتماعي برعاية الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرّمة؛ تقديراً للدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكة المكرّمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم على الخروج من دائرة الفقر.
مشاركة :