رغم أن بيان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس الجمعة بخصوص الاتفاق النووي مع إيران والمتضمن برنامجاً لمواجهة التمدّد الإيراني في دول الشرق الأوسط، لم يُورد أسماء العواصم المتحالفة مع طهران، ومنها الدوحة، إلا أن هناك تكهنات بوقوع اشتباك بين واشنطن والدوحة. وما يعزز هذه التكهنات، التوصيفات التي  صدرت عن مسؤولين قطريين مؤخرًا، والتي تتغنى بالتحالف مع النظام الإيراني، ووصفه بانه “نظام شريف”، وهو الوصف اصطدم بإستراتيجية ترامب الذي وصف فيها النظام الإيراني بالدكتاتوري. فهل سيستمر النظام القطري بالاصرار على موقفه الراعي للإرهاب و التقارب مع الدول الداعمة له أيضا أم يتوقف عند هذا الحد ويقر بالموافقة على الشروط الـ”13” للعودة للحضن العربي مجدداً. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” بحث خلال زيارته الأخيرة لقطر الانتقال في علاقات البلدين إلى مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق، يتجاوز تدريب إيران للجيش القطري والتنسيق الأمني، فضلاً عن ترتيبات النفط والتجارة التي يمكن أن تندرج قريباً في نطاق المقاطعة والعقوبات الأمريكية.