بالاشتراك مع جمعية شعلة المحبة والسلام.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للسلام

  • 10/14/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، اقيم أمس في بيت الأمم المتحدة في الحورة احتفالا باليوم العالمي للسلام. وقد ركز هذا الإحتفال، الذي أقامه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإشتراك مع جمعية شعلة المحبة والسلام، على مساهمة مملكة البحرين في توطيد السلام حول العالم ودور الشباب في الحد من الصراع ونشر السلام.حضر الاجتماع سعادة السيد خالد إسحاق، وكيل التنمية البشرية، وسعادة السيد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعبر سكايب الدكتور عادل عبد اللطيف، رئيس شعبة البرامج الإقليمية في المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، و الدكتورة هالة جمال ومنظمات شبابية غير حكومية.وألق ىسعادة السيد خالد اسحاق كلمة بالنيابة عن سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان، نوه فيها بالأهمية المتزايدة والإيمان العميق لدى المجتمع الدولي لتحقيق السلام وأهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن اليوم العالمي للسلام يتيح للناس في جميع أنحاء العالم نشر الوعي بمبادئ السلام والاضطلاع بالعمل من أجل تحقيقه، وأن مشاركة مملكة البحرين في المحافل الدولية، من خلال مؤسساتها وهيئاتها، تعكس التزامها بتعزيز ثقافة السلام وتحقيق مستوى معيشي أفضل لجميع البشر من خلال التنمية المستدامة. وخلال مداخلته، بين سعادة السيد أمين الشرقاوي دور الأمم المتحدة في تعزيز السلام على مدى السنوات الـ 72 الماضية قائلا: «بالعودة إلى التاريخ، فإن إنشاء ميثاق الأمم المتحدة تم قبل 72 عاما وذلك من أجل العمل على ترسيخ القيم الدولية، بما في ذلك العدالة واحترام القانون الدولي، وتعزيز معايير أفضل للحياة وحريات أوسع، والأهم من ذلك ممارسة التسامح والعيش معا في سلام مع بعضنا البعض كجيران متحابين. وقد أنشئت الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لتفادي احتمال نشوب حرب كارثية أخرى مثل الحرب العالمية الثانية، وهذا هو السبب في أن كلمة «السلام» تكررت في ديباجة الميثاق والفصل الأول منه عشرات المرات.»وأشار سعادة السيد الشرقاوي إلى أن: «خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة هي بمثابة جدول أعمال للازدهار المشترك والسلام والشراكة المتجذرة في المساواة بين الجنسين واحترام حقوق الجميع. وفوق كل ذلك هي تعهد بعدم إستثناء أحد ممن حولنا.وتمثل الأهداف العالمية رمزا للأمل. كما أنها تمثل اتفاقا جمع 193 بلدا في إطار هدف مشترك هو: تحقيق جميع الأهداف بحلول عام 2030. إن الأهداف السبعة عشرة للتنمية المستدامة تمثل تعبير عن رؤيتنا المشتركة للإنسانية، وهي عقد اجتماعي بين قادة وشعوب العالم. كما أنها تعمل كقائمة من الواجبات التي يجب تعزيزها للناس والكوكب ومن أجل الازدهار.»من جانبها أوضحت الدكتورة هالة جمال خلال كلمتها أن «هذا الحدث الذي يعقد للمرة الأولى في البحرين سيركز على مساهمات مملكة البحرين في توطيد السلام في جميع أنحاء العالم،» وأضافت أن مواضيع هذه الندوة تركز على أهمية السلام في تنمية واستقرار المجتمعات والإنسانية ورفع الإنتاجية وزيادة فرص العمل والتعليم وتحقيق الرخاء المنشود.» وأضافت: «أن مواضيع المنتدى تتماشى مع موضوع 2017 اليوم العالمي السلام لعام 2017 وهي: الكرامة للجميع.» وأشارت الدكتورة هالة إلى أن إنشاء السلام والحفاظ عليه عنصر هام في أهداف التنمية المستدامة، ويتطلب تحقيقه مساهمة الجميع، وعلى وجه التحديد المساهمة في تحقيق الهدف السادس عشر: السلام والعدالة والمؤسسات القوية.ومن بين المشاركين الآخرين الدكتور عبد الحسن الديري، سفير مجلس الشباب العربي، ورئيس مجلس الشباب العربي لجامعة الدول العربية، وخولة الشاعر، مقرر لجنة المسؤولية الاجتماعية في المجلس، بالإضافة إلى الأستاذة نسرين كشمان.يذكر ان «منتدى اليوم العالمى السلام» يقام للمرة الأولى من قبل «جمعية شعلة السلام والمحبة» التى تهدف الى تعزيز قيم التسامح والحب والتعايش السلمي. وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو شبكة الأمم المتحدة للتنمية العالمية، تعمل في 177 بلدا وإقليما. وفي مملكة البحرين، يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدعم والمساعدة التقنيين للمؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق الأولويات الوطنية والتصدي للتحديات المحلية. وتشمل المساعدة التي يقدمها البرنامج الإنمائي بناء النظم والقدرات داخل القطاع العام والبرلمان، ودعم الاستراتيجيات الاجتماعية، وتعزيز النهوض بالمرأة، والإكتفاء في الطاقة، والاستدامة البيئية. ويواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمله لدعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر.

مشاركة :