دعت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم السبت، إلى مواجهة التحديات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية “المتطرف والأكثر عنصرية في تاريخ دولة الاحتلال”، ومشروعاتها الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، والمشاركة في اعتصام رام الله تزامنا مع مئوية وعد بلفور. وثمنت القوى في بيان لها، عقب اجتماعها في مدينة رام الله، دور مصر وجهودها التي تكللت بنجاح الاجتماعات والتوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس). ودعت القوى إلى المشاركة في الاعتصام أمام المجلس الثقافي البريطاني برام الله، الأربعاء المقبل، في إطار الاستعدادات التي تجري بالتزامن مع مئوية “وعد بلفور” المشؤوم في 2/ تشرين ثاني المقبل. يشار إلى أن القوى والفصائل الفلسطينية، تستعد لإطلاق سلسة من الأنشطة والفعاليات المختلفة في فلسطين وخارجها بمشاركة وتنسيق كافة المكونات والأطر والهيئات واللجان المختلفة، لمطالبة بريطانية الاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بدولتهم في ذكرى مئوية “وعد بلفور”. وطالبت القوى بحماية موسم الزيتون الحالي في الضفة الغربية أمام استمرار وتصعيد الاحتلال ومستوطنيه، وسرقة المحصول من المزارعين ومنعهم من التوجه لحقولهم إلا بعد الحصول على التصاريح اللازمة وهي عملية تستغرق الكثير من الوقت. وأضافت أن “دولة الاحتلال تضع الكثير من العراقيل قبل الحصول على التصاريح وفق اشتراطات تشمل كبار السن وتشمل بعض المناطق دون أخرى وبمرافقة جيش الاحتلال، الذي يوفر الحماية للمستوطنين أثناء مهاجمة المزارعين”.