كشفت صحيفة "غول" الإسبانية أن قضايا الفساد التي تحاصر القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ومجموعة "بي إن" الإعلامية قد تدفعه إلى التخلص من نيمار اللاعب الذي حضر إلى النادي الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، كجزء من صفقة بينه وبين فيفا، وقد يكون ريال مدريد نادي نيمار المستقبلي. واتهم المدعي العام السويسري ناصر الخليفي وجيروم فالك أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم سابقاً بتقديمات غير مستحقة من أجل الحصول على الحقوق الإعلامية لبطولات كأس العالم، قبل أن تكشف الشرطة الإيطالية أن القطري منح الفرنسي منزله الواقع في جزيرة ساردينيا. وقالت الصحيفة الإسبانية: من المرجح أن يتعرض الخليفي إلى عقوبة الإيقاف لفترة طويلة مثلما حدث مع جوزيف بلاتر وميشيل بلاتيني وفالك، وقد يضطر إلى دفع غرامة مالية كبيرة جداً، وهذا من الممكن أن يشمل بعض التنازلات مثل بيع عقد نيمار الذي أثار كبار الأندية الأوروبية ضد النادي المملوك قطرياً بعد دفع 222 مليون يورو لكسر عقد نيمار مع برشلونة كأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم. وزادت: ربما يضطر النادي الباريسي إلى التخلص من نيمار كجزء من محاولة تحسين علاقة الرئيس ناصر الخليفي بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وحاليا لا أحد يقدر على التفاوض مع باريس سان جيرمان غير ريال مدريد، الذي حاول خطفه من برشلونة أكثر من مرة قبل انتقال البرازيلي إلى النادي الكتالوني صيف 2013.
مشاركة :