أبرز أحزاب اليمين المتطرف في الاتحاد الأوروبي

  • 10/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في ما يلي أبرز أحزاب اليمين المتطرف الأوروبية، في ظل توقعات لاستطلاعات الرأي بحلول حزب الحرية النمساوي برئاسة هاينز كريستيان ستراخه، ثانيا في الانتخابات التشريعية المبكرة الأحد. يسعى هذا الحزب الذي يعتبر باكورة القومية الأوروبية إلى دخول الحكومة، بعد أقل من عام على تأهل مرشحه نوربرت هوفر، إلى الدورة الثانية من هذا الانتخابات الرئاسية.ألمانيا أحرز «البديل لألمانيا»، التشكيل المناهض للهجرة الذي انتقل إلى اليمين المتطرف، 12,6% من الأصوات في الانتخابات التشريعية في 24 سبتمبر/ أيلول. ويعتبر الحزب الذي يشغل 94 مقعدا برلمانيا، الأول من نوعه الذي يدخل البرلمان بنتيجة مماثلة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وعكست المغادرة المفاجئة لرئيسته المشاركة فراوكه بتري، غداة الاستحقاق إلى جانب انشقاق نائب آخر، الخصومات الداخلية في هذه الحركة التي تأسست عام 2013. ويتصادم تياران ضمن «البديل لألمانيا»، أحدهما قومي ليبرالي يشهد تراجعا، والآخر يزداد نفوذا بأيديولوجية قريبة من إنكار محرقة اليهود وكراهية الأجانب.فرنسا بعد حملة تمحورت حول الخروج من منطقة اليورو وإعادة الحدود ومناهضة الهجرة، تأهلت مرشحة حزب «الجبهة الوطنية» لليمين المتطرف مارين لوبن، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار، محرزة نتيجة غير مسبوقة للحزب (7,6 ملايين صوت، 21,3%). وخسرت لوبن أمام الوسطي إيمانويل ماكرون، بنسبة 33,9% من الأصوات. وفشلت «الجبهة الوطنية» في الانتخابات التشريعية التالية في تشكيل كتلة في الجمعية الوطنية التي دخلها ثمانية من مرشحيها. مؤخرا بدأت لوبن عملية «إعادة تأسيس» للحزب الذي أضعفته خلافات داخلية، إحداها مع نائبها فلوريان فيليبو، الذي انفصل عنه.هولندا في مارس/ آذار، أصبح «حزب الحرية» المعادي للإسلام برئاسة غيرت فيلدرز، القوة الثانية في البرلمان بعد الليبراليين، بعدما نال 20 مقعدا من أصل 150. وما زالت هذه الحركة التي تأسست عام 2006، تواجه استبعادا من التشكيلات السياسية الأخرى التي استغرقها تشكيل حكومة ائتلافية (7 أشهر).بلغاريا احتل القوميون البلغار المرتبة الثالثة في الانتخابات التشريعية في مارس/ آذار، ضمن ائتلاف «الوطنيون الموحدون»، ودخلوا بالتالي الحكومة. وفيما يؤكد هذا الائتلاف مناهضة الأقلية التركية وغجر الروما والمهاجرين والمثليين، يبدي مواقف مؤيدة للاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي.إيطاليا تحولت «رابطة الشمال» من حركة انفصالية في الماضي إلى حزب يعارض لليورو والمهاجرين. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، خاضت حملة ناجحة لصالح معسكر الرفض في استفتاء على مراجعة دستورية أدى إلى سقوط حكومة ماتيو رينزي. وأحرز الحزب الذي يواجه صعوبات للانتشار في الجنوب، 18 مقعدا في مجلس النواب أثناء انتخابات 2013 التشريعية.سلوفاكيا استفاد حزب «سلوفاكيّتنا» للنازيين الجدد المؤسس عام 2012، من مشاعر الخوف إزاء موجة الهجرة لدخول البرلمان في مارس/ آذار 2016، مع 14 مقعدا من أصل 150.اليونان عزز حزب «الفجر الذهبي»، موقعه ثالثا بين الأحزاب اليونانية، مستغلا أزمة الهجرة، وأحرز في انتخابات سبتمبر/ أيلول 2015 التشريعية، 7 في المئة من الأصوات انعكست 18 مقعدا. وانشق أحد النواب لاحقا. وفيما يرفض هذا الحزب وصفه بالنازية الجديدة، يؤكد، أنه «حركة قومية» تدافع عن «العرق الأبيض».السويد أحرز «ديمقراطيو السويد» اختراقا تاريخيا في سبتمبر/ أيلول 2014، باحتلال الموقع الثالث في هذا البلد (13% من الأصوات)، وباتوا يشغلون 48 مقعدا من 349 في البرلمان. تأسس هذا الحزب القومي المناهض للهجرة عام 1998، مستلهما الحركة النازية الجديدة، لكنه نأى بنفسه من المجموعات الصغيرة العنصرية والعنيفة التي كانت ناشطة إبان التسعينيات.بلجيكا يحتل حزب «فلامز بيلانغ» (المصلحة الفلمنكية)، الذي يطالب باستقلال مقاطعة فلاندر، ثلاثة مقاعد منذ يونيو/ حزيران 2014، في البرلمان الذي يعد 150. لكنه شهد تراجعا كبيرا مع هجرة ناخبيه إلى معسكر الحزب القومي «التحالف الفلمنكي الجديد».المجر يعتبر حزب «جوبيك» (الحركة من أجل مجر أفضل)، القوة الثانية في البرلمان بـ24 نائبا. وأمام الخط المعادي للهجرة الذي يتخذه رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان، استبعد الحزب شعارات انطلاقته العنصرية والمعادية للسامية، وعمل على تحويل تركيزه إلى الفساد والصحة والتعليم.

مشاركة :