في ظل التآمر المخزي الذي قامت به دول الحصار ودعمهم لمرشحة فرنسا ضد مرشح دولة قطر لليونسكو يخرج علينا الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله ليتهكم على دولة قطر مرجعا ما حدث لتراجع الثقل السياسي للدوحة.. حسب تعبيره. وقال عبدالله في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "فرق ضخم بين قطر التي فازت بتنظيم كأس العالم 2022 وهي في عز صعودها الدبلوماسي وخسارة مرشحها لمنصب مدير اليونسكو وهي في هبوط سياسي مستمر". فرق ضخم بين قطر التي فازت بتنظيم كأس العالم 2022 وهي في عز صعودها الدبلوماسي وخسارة مرشحها لمنصب مدير اليونسكو وهي في هبوط سياسي مستمر — Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) 13 أكتوبر، 2017 ولاقت التغريدة ردود فعل واسعة من نشطاء التواصل الاجتماعي كان رأسهم الدكتور حمد الكواري الذي رد بعبارة واحدة "حسبنا الله ونعم الوكيل". فيما قال صالح العجي: "خسر بفضل دعمكم وتحالف الشر ضد أن يكون المنصب عربي.. السؤال : هل انتم عرب ؟". وكتبت بنت خالد: "لاأعتقد في هبوط لأن مرشحها كان يتقدم في الجولات السابقةوفازت منافسته بفارق صوتين فقط،عموما دعم العرب للفرنسية ضد عربي هي نكسة ليست جديدة". وجاء رد عيد السويدي الشمري صاعقا: "نافس مرشح #قطر ولم ينسحب كمرشحة مصر لصالح مرشح غير عربي وفازت الدوحة باستضافة مونديال 2022 بجدارة وفشلت مصر باستضافة مونديال 2010 بلا أي صوت". ووجهت نور الهاشمي كلماتها لعبدالله قائلة: "استحي على دمك انت وياه، بلدانكم خارج المنافسة "اصلًا" .. ومتصدرين وعلى رأس قوائم العار وتنكلمون عن الفشل والهبوط السياسي". وسخر عبدالعزيز الزناتي بالقول: "طيب وليه ماخذتها مصر وهي من دون حصار وفي قمة صعودها السياسي.. إسأليه ياشوق". وغرد محمد المعشني: "كيف هبوط سياسي مستمر لقطر وهي لو لا تآمر بعض العرب عليها والتصويت لصالح فرنسا لفاز مرشحها كلامك غير منطقي والغير منطقي ايضا تآمر العرب عليها". وقال عمر فارس: "الفرق الوحيد والضخم يادكتور هو السقوط المخزي والمدوي للساسة العرب والدبلوماسية العربية". ;
مشاركة :