الرياض- واس ينظم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها في جامعة الملك سعود أعمال “الملتقى الثاني للكراسي والمراكز العلمية الممولة من المملكة في الخارج” تحت عنوان ” الكراسي والمراكز العلمية: نافذة للتواصل الثقافي والتعاون الأكاديمي”، وذلك في الخامس من شهر صفر المقبل، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، في قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود، ويستمر يومين بمشاركة 22 مشرفًا على أبرز الكراسي والمراكز التي تمولها المملكة العربية السعودية في الخارج. وأوضح المشرف العام على المركز رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي في تصريح لـ”واس” أن هذا التجمع العلمي يأتي امتدادا للملتقى الأول الذي عقد قبل ثلاث سنوات وكان له صدى متميزا ونتائج إيجابية في أوساط الجامعات العالمية اقنعت كثيرًا من الكراسي والمراكز العلمية بها بأهمية المشاركة في هذا الملتقى مما زاد عددهم إلى الضعف، مبينًا أن الملتقى يضم أربع جلسات علمية تناقش مختلف اهتمامات كراسي البحث. وأفاد أن الملتقى يهدف إلى تنمية روح التعاون العلمي والبحثي، وتحقيق شراكة علمية ومعرفية مع الجامعات ومراكز الأبحاث العلمية مما ينتج عنه تبادل الخبرات والتجارب ودعم الثقافة وترسيخ جذور التواصل والتعاون الدائم بين هذه المحاضن العلمية المتميزة، مبينًا أن مثل هذه اللقاءات العلمية التنسيقية تعد بمثابة أولوية للعاملين في مجال البحث العلمي تساعدهم في إيجاد حلول لتخطي العوائق والصعاب وتسهم في الثراء العلمي والمعرفي، وتعزز الشراكة العلمية بين الكراسي والمراكز السعودية مع نظرائها في الجامعات العالمية. ولفت الدكتور السبيعي النظر إلى أن الملتقى سيناقش برامج الكراسي والمراكز العلمية وانشطتها ودورها في خدمة الجامعة والمجتمع، بمشاركة المشرفين على كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية في جامعة جنوبي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومركز كارولينا لدراسات الشرق الأوسط والحضارات الإسلامية بجامعة نورث كارولينا، ومعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، ومركز الدراسات الإسلامية بجامعة لندن، ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، ومركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ومركز الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومركز الدراسات العربية بجامعة هارفرد، وكرسي الأمير متعب بن عبدالله لأبحاث هشاشة العظام بجامعة الملك سعود ، معربا عن أمله في أن يحقق هذا الملتقى أهدافه العلمية الرامية إلى إضافة قيمة لنشاطات الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الداخل والخارج في ظل رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتعزيز التقدم في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما لله – مقدما شكره لمعالي وزير التعليم على رعايته للملتقى، ولمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على دعمه ومتابعته المستمرة لتنظيمه في رحاب الجامعة.
مشاركة :