700 ألف درهم مجموع مبيعات مزاد ليوا للتمور

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إيهاب الرفاعي ( منطقة الظفرة ) اختتمت مساء أمس فعاليات مزاد ليوا للتمور الفاخرة في نسخته الأولى، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على موقع أرض المعارض في منطقة مزيرعة بمدينة ليوا، والتي شهدت حضوراً كبيراً وتفاعلاً أكبر من قبل المزارعين والجمهور وعشاق التمور وزراعة النخيل. وأوضح عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية - أبوظبي، بأن إجمالي المبيعات التي شهدها مزاد ليوا للتمور الفاخرة في نسختها الأولى تجاوز أكثر من 700 ألف درهم على مدى أيام المزاد العشر، سواء التي أقيمت في أرض المعارض في ليوا، أو مدينة زايد أو أبوظبي، حيث شهد موقع المزاد إقبالاً كبيراً من المهتمين بزراعة النخيل والتمور، ونشطت مبيعات فسائل النخيل المتميزة التي شملتها أجنحة موقع المزاد ضمن أجنحة المعارض، بجانب مبيعات سوق التمور، بخلاف المزاد الرئيسي للتمور الذي ساهم بشكل كبير في توفير منصة تسويقية إضافية لمزارعي النخيل ومنتجي التمور في الدولة. وأشار المزروعي إلى أن النسخة القادمة من المزاد ستشهد تطويراً جديداً يضفي مزيداً من النجاح بعد النجاح الكبير الذي تحقق في النسخة الأولى من المزاد، خاصة أن اللجنة المنظمة تسعى دائماً لتوفير الآليات التي تساهم في تلبية احتياجات الجمهور والزوار، وأن يكون مزاد ليوا للتمور الفاخرة علامة فارقة لدى المهتمين بزراعة النخيل والتمور وليس منصة تسويقية فقط، وذلك من خلال تحقيق التواصل الإيجابي بين الشركات والمزارعين، مما يساهم في تبادل الخبرات والعمل على الارتقاء بصناعة التمور، وأن يكون القطاع الزراعي، وخاصة النخيل، قطاعاً منتجاً للدولة، ويحقق المردود الاقتصادي الذي يطمح إليه مزارعو النخيل والتمور في الدولة. وأضاف: إن النخلة تُجسد هي وثمارها المباركة، مكانة مرموقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وجذور إرثها العريق الضاربة في القدم، كما تعد من أهم الثروات الوطنية التي بدورها شكلت نقلة اقتصادية للدولة، ليس لكونها مصدر غذاء فقط، ولكن لكونها أيضاً رمزاً وطنياً وثقافياً وحضارياً على مر تاريخ الدولة، ونسعى من خلال مزاد ليوا للتمور إلى غرس تلك القيم والحفاظ عليها. وأكد موسى سلطان المنصوري مدير المزاد، أن مزاد ليوا للتمور في نسخته الأولى لم يكن مجرد مزاد لبيع التمور ومنصة تربط البائع بالمشتري فحسب، ولكنه كان نقطة مهمة لتلاقي المهتمين بزراعة النخيل والتمور لتبادل الخبرات، وبحث الوسائل الممكنة للارتقاء بجودة التمور.

مشاركة :