«الاقتصاد» تبحث جوانب التعاون الاقتصادي والتجاري مع لوكسمبورغ

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) استقبل معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، صاحب السمو الملكي الأمير جيوم جان ولى عهد دوقية لوكسمبورغ وولية العهد الأميرة ستيفاني، يرافقهما معالي اتيان شنايدر نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد بحكومة لوكسمبورغ إلى جانب نخبة من المسؤولين رفيعي المستوى من أعضاء الوفد الزائر. وحضر اللقاء، الذي عقد في مقر وزارة الاقتصاد بدبي، عبد الله آل صالح وكيل الوزارة لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، وإليزابيث كاردوسو جورداو سفيرة دوقية لوكسمبورغ لدى الدولة. وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة، مع استعراض فرص الاستثمار وجوانب التعاون المتاحة في القطاعات ذات الاهتمام المتبادل خاصة المتعلقة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومجالات الابتكار والبحث العلمي، إلى جانب مناقشة سبل بناء شراكات جديدة في قطاعات الخدمات اللوجستية والخدمات المالية والصيرفة الإسلامية والطيران والطاقة المتجددة وتكنولوجيا الفضاء، وذلك بما يخدم المصالح التنموية للبلدين. كما أكدا وجود العديد من القواسم المشتركة التي تسهم في فتح آفاق أوسع لعلاقات التعاون القائمة، وأيضا تطرق اللقاء إلى الفرص الاستثمارية الواعدة التي يطرحها «إكسبو 2020». وناقش الجانبان إمكانية استثمار الأفكار التي يحملها «إكسبو2020» حول تواصل العقول وصناعة المستقبل، لتطوير نماذج للتعاون وتبادل الأفكار والخبرات فيما بين البلدين على مستوى الجهات والمؤسسات الأكاديمية والعلمية. وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد أنه في ظل الرؤية التنموية لدولة الإمارات في تعزيز سياسات التنويع الاقتصادي وتطوير اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، فإن الدولة تحرص على التعاون مع شركائها الدوليين في المجالات، التي تخدم أهدافها الاستراتيجية، مشيرا إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحاضنات الابتكار وتطوير مراكز البحث العلمي، من أبرز المجالات التي تحتل أولوية على اهتمامات الدولة خلال المرحلة المقبلة. من جانبه، أكد ولي عهد دوقية لوكسمبورغ، أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين على كافة الصعد، مشيرا إلى أن الإمارات تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لهم في المنطقة، فضلا عن اهتمام المستثمرين ورجال الأعمال بتعزيز وجودهم في السوق الإماراتي لما يتمتع به من حوافز عديدة لاستقطاب الاستثمارات، فضلا عن الموقع الجغرافي المتميز وتوافر البنية التحتية والخدمات اللوجستية ما ساهم في سهولة الربط مع العديد من الأسواق الواعدة رسخ مكانة الدولة كوجهة للاستثمار ومحور تجاري ومالي حيوي.

مشاركة :