الحمادي: طموح القيادة لتصدر المشهد العالمي سر نجاح الدولة

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) تفقد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم جاهزية مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني لتنظيم مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال الفترة من 14 إلى 19 أكتوبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للجودة والخدمات المساندة، وعلي المرزوقي رئيس مهارات الإمارات في «أبوظبي التقني». وأكد معاليه أن سر نجاح دولة الإمارات وتصدرها مؤشرات عالمية استراتيجية عديدة ينبع من قدرتها على مواكبة الحداثة، وإيمانها بأهمية التغيير الذي يتماشى مع مستجدات العصر، مقروناً بطموح القيادة الرشيدة نحو تربع الدولة في المشهد العالمي، وبقائها في مصاف الدول المتقدمة في شتى الميادين ومن ضمنها التعليم. وأعرب معاليه عن شكره الكبير وتقديره الكامل لجهود القيادة الرشيدة لتمكين «أبوظبي التقني» من تنظيم الدورة الأضخم والأروع في تاريخ المهارات العالمية. كما حرص معاليه على الجلوس مع فريق مهارات الإمارات الذي سيمثل الدولة في هذا الحدث العالمي الكبير، إضافة إلى مشاركة معاليه في جانب من فعاليات المنتدى الدولي للشباب الذي ينظمه «أبوظبي التقني» ضمن فعاليات المسابقة، لافتاً إلى أن الشباب المشاركين في المنتدى الذي سيعقد على هامش المسابقة قدموا نقاشات مثمرة تتمحور حول سبل دفع تطوير التعليم المهني والتقني، مؤكداً ثقته بالنتاجات التي سيتوصلون إليها والتي ستشكل محركاً للتطوير من خلال أفكارهم الريادية والمبتكرة، وقال معاليه: «نفتخر بوجود هذه الكوكبة من الشباب المعطاء واسع المعرفة والدراية العلمية الذين يمثلون دولهم في مسابقة المهارات العالمية 2017، هذا الحدث الذي يكتسب أهمية خاصة كونه يعزز من مسارات تقدم التعليم المهني والتقني الذي أصبح يشكل محوراً أساسياً في تحقيق قفزات استثنائية في اقتصادات الدول في ظل الحاجة الماسة إلى جعله أكثر ديناميكية واتساقاً مع خطط الدول في التنمية وريادة الصناعة وتوظيف الأذرع التكنولوجية والمعرفية في خدمة البشرية». وأوضح معاليه أن الشباب يمثلون الطاقة الاستراتيجية لأي دولة وهم الاستثمار الحقيقي في المستقبل، ومن هذا المنطلق تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز فرص الاستثمار بالشباب عبر طرح المبادرات والبرامج وتحقيق مناخ محفز لهم لإطلاق العنان لقدراتهم وطاقاتهم، لافتاً إلى أن التعليم هو أساس أي انطلاقة ناجحة يحلم بها الشباب، وعلينا تضمين المنظومة التعليمية بأفضل الممارسات، وفي الوقت ذاته على الشباب التسلح بالعلم والاستزادة منه وتوظيفه لتحقيق تطلعات مجتمعاتهم. وقال معالي حسين الحمادي: «إن الثورة العلمية والمعرفية أتاحت مجالاً خصباً للشباب للتجدد والإبداع والابتكار، وهنا علينا أن نعمل على خلق جيل مثقف ومتمكن ومعتد بنفسة يتمتع بمهارات القرن الـ 21، وقادر على ترجمة رؤية الدولة إلى حقائق ملموسة تفضي إلى مزيد من حصد المكتسبات والبناء على المنجزات السابقة»، مشيراً إلى أن على الشباب أن يواكبوا المتغيرات المتسارعة للحاق بركب التقدم عبر التطوير الدائم لمهاراتهم، والبحث الدائم في ميادين المعرفة، وفي الوقت ذاته لا ننسى أهمية اقتران ذلك بالخلق القويم والمحافظة على العادات الأصيلة لمجتمعاتنا. وحث معالي وزير التربية والتعليم الشباب على مواصلة الخطى في التعلم المستمر، ومتابعة أحلامهم بالجد والمثابر لتحقيق ما يبتغون إليه، لافتاً إلى أنهم قد يواجهون بعض الصعوبات والعوائق والتحديات في سير خط حياتهم سواء الدراسية أو العملية، ولكن عليهم تجاوزها ومواصلة التحدي حتى يصلوا إلى أهدافهم الوطنية الكبيرة. ووصف معاليه الشباب المشاركين بأنهم الصفوة والأقدر على التغيير وإفادة مجتمعاتهم من نتاجاتهم، متمنياً لهم ومن خلال مشاركتهم تحقيق الإضافة والنجاح والتألق والتميز الذي يلبي طموحاتهم وفي الوقت ذاته يخدم البشرية.

مشاركة :