7 خرافات تعيق تقدم النساء في عالم الأعمال

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

«المرأة هي أكثر ملاءمة لتربية الأطفال من جني المال».. يبدو ذلك كلاماً سخيفاً اليوم، ولكن خرافات مثل تلك، والتي لا تستند على أي أساس أو دليل علمي، قادت قرارات أجدادنا لعدة أجيال. وحتى اليوم، تواجه النساء حول العالم معركة ضد الآراء والمعتقدات التي تحد من فرصهن وإمكانياتهن.وفي مقال نشره موقع المنتدى الاقتصادي العالمي ل كاتيا إيفرسن، الرئيسة التنفيذية لمجموعة «ويمن ديليفر»، وهي مجموعة عالمية رائدة للدفاع عن المرأة، رصد سبع خرافات، سنوردها فيما يلي، وأشارت فيه الكاتبة إلى أن هذه الأساطير والخرافات تحرم النساء من قوتهن لتعزيز أنفسهن وأسرهن ومجتمعاتهن المحلية. وتقول إيفرسن: «لقد أثبتت المرأة أنها تستطيع بناء المؤسسات الرسمية وغير الرسمية من رأس مال قليل جداً، وإنشاء شبكات لتعظيم الموارد المحدودة، وذلك في الوقت الذي تتولى فيه جميع المسؤوليات التقليدية المفروضة عليها، بما في ذلك رعاية الأطفال».وتابعت: «نجحت المرأة على الرغم من القوانين والسياسات والمؤسسات التي منعتها، ولكن ذلك يبقى صراعاً مستمراً.. لقد حان الوقت لخلق بيئات داعمة للمرأة لتزدهر اقتصادياً والقضاء على هذه الخرافات إلى الأبد». الأولى عدم المساواة ليس بمشكلة في البلدان المتقدمة الحقيقة: عدم المساواة بين الجنسين لا يزال مرتفعاً في جميع أنحاء العالم، فعلى الرغم من أن العديد من الدول حققت تقدماً في بعض جوانب المساواة بين الجنسين، إلا أن التفاوت لا يزال عالياً، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، هناك 66 امرأة مقابل كل 100 رجل في القيادة والمناصب الإدارية، والمرأة تتولى ما يقرب من ضعف أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في مقابل ما يفعله الرجال. وفي الوقت ذاته، فإن وضع المرأة في أوروبا أقل من ذلك، إذ إن الرجال يمتلكون 89٪ من وظائف اللجان التنفيذية في أكبر 100 شركة. الثانية الاستثمار في المرأة لا يؤتي ثماره الحقيقة: إغلاق الفجوة بين الجنسين سيؤدي إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث وجد تقرير أصدره معهد «ماكينزي» العالمي مؤخراً أن النساء في حال لعبن دوراً مطابقاً لما يقوم به الرجال في أسواق العمل، فستضاف 28 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي السنوي العالمي بحلول العام 2025. الثالثة لا تحسن النساء استخدام المال الحقيقة: الشريحة الأكبر من دخل النساء يعاد استثمارها في أسرهن ومجتمعاتهن المحلية. هذا الإنفاق يقود إلى تحسين فرص الحصول على التعليم والتغذية والرعاية الصحية. وتبين الأدلة أيضاً أن تحسّن سيطرة المرأة على دخلها يساعدها على تحقيق التمكين الاقتصادي. الرابعة المرأة تعمل لساعات أقل بالمقارنة مع الرجل الحقيقة: تتحمل المرأة عبئاً أكبر من الرجل في الأعمال غير مدفوعة الأجر، ولها عدد أقل من فرص العمل مدفوعة الأجر. لا تعمل النساء أقل من الرجال، ففي بعض الأحيان تعمل أكثر منهم. والمسألة هي أن معظم عمل النساء يكون غير مدفوع الأجر وغير مسجل، فتربية الأطفال ورعاية المسنين نادراً ما تكون وظائف مدفوعة الأجر. وفي بعض المناطق مثل جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تتحمل المرأة ما يصل إلى 90٪ من أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر. وقد حان الوقت لتحقيق التوازن في هذه المقاييس. الخامسة ينتهي عدم المساواة عند زيادة دخل المرأة الحقيقة: منح النساء سيطرة على الدخل هو ما سينهي عدم المساواة. تشير الدلائل إلى أن سيطرة المرأة على إدارة دخلها هو ما يساعدها على تحقيق التمكين الاقتصادي، وعندما تتولى المرأة السيطرة على دخل الأسرة، فمن المرجح أن تزدهر تلك العائلة. السادسة المجموعات النسائية ليست ضرورية للتنمية الحقيقة: المجموعات النسائية غالباً ما تكون السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لكثير من النساء في جميع أنحاء العالم. يمكن للمجموعات النسائية أن توفر ملاذاً آمناً، حيث تمكن المرأة من جمع الموارد وإدارة المخاطر والابتكار وبناء المهارات والقدرات والدفاع عن حقوقها والحصول على المعلومات الأساسية عن السوق، وغير ذلك. السابعة لا للاستثمار في السياسات الصديقة للأسرة الحقيقة: في الولايات المتحدة، كل دولار واحد يستثمر في تنظيم الأسرة ينتج عنه مدخرات بقيمة 7 دولارات. هذه الخرافات تمنع النساء من التقدم في الوقت الذي تسعى فيه للتقدم الوظيفي وجمع رؤوس الأموال، خاصةً في المناطق التي تعاني من الحرمان الاقتصادي، وهذه الخرافات لا تعيق النساء فقط على المستوى الشخصي، وإنما تعيق أيضاً التقدم العالمي.

مشاركة :