< نال تسعة مخترعين سعوديين وسعوديات 21 ميدالية نظير 10 اختراعات مسجلة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية شاركوا بها في مسابقة معرض «وارسو» العالمي للاختراعات المقام في جمهورية بولندا، منها ستة اختراعات تشارك عالمياً للمرة الأولى، وذلك من بين 400 اختراع شارك بها مخترعون من قارات آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والولايات المتحدة الأميركية. وتمثلت الاختراعات الستة في «لعبة الحروف التعليمية للصم»، التي قدمها المخترع عايض السبيعي، وهي في مجالات (التعليم، والصم، والإعاقة، والترفيه، والألعاب) ويمكن للأشخاص السليمين والمكفوفين بطريقة «برايل» أن يشتركوا في لعبتها في آن واحد، وجرى تصنيع اللعبة، ويوجد لها تطبيق إلكتروني يمكن تحميله، وتوج المخترع نظيرها بالميدالية الذهبية من اتحاد المخترعين البرتغالي، والميدالية البرونزية من المعرض، وشهادة خاصة من مكتب براءات الاختراع المغربي (أوفيد). والاختراع الثاني عبارة عن «طاولة برايل» للمخترعة الهنوف العبيشي، وهو متخصص في مجال الأجهزة الخاصة بالمكفوفين ومن لا يستطيع القراءة، وفكرته عبارة عن طاولة بماسح ضوئي قارئ للنصوص يتحول سطح الطاولة في ما بعد إلى نتوءات بارزة تمكن الكفيف من قراءة الكتاب، ويمكن سماع صوت يترجم الكتاب عبر نظام صوتي يستفيد منه المكفوفون والأميون والأطفال، ونالت المخترعة نظيره ميدالية البلاتينيوم، وهي أعلى ميدالية في المعرض، وجائزة من اتحاد المخترعين الماليزي، كما نالت الميدالية الفضية عن اختراعها «غلاف جوال للمكفوفين»، الذي يمكن من خلاله قراءة الرسائل، واسم المتصل. أما الاختراع الثالث فهو «لوحة التعزيز» للمخترعة لوله آل سريع، ويتكون من مجموعة من مفاتيح الاختيار، التي يختار فيها المعلم المادة، التي يدرسها عند دخول الفصل، فيما يقوم المعالج بتشغيل لوحة ضوئية مكونة من مجموعة مستويات ضوئية، وخلال الحصة التعليمية يقوم المعلم بالضغط على مفتاح كل مجموعة لإعطائهم الدرجات، ويتم زيادة مستوى الضوء، ويجري حفظ العلامة للطلاب. كما تحوي اللوحة سماعات، إذ يتم سماع أصوات تساعد في تغيير الجو داخل الفصل، ويمكن إضافة اتصال لاسلكي بين اللوحة والحاسب المحمول الخاص بالمعلم، إذ يتم نقل المعلومات بعد كل إدخال، ويستخدمها المعلم نهاية السنة في تقويم مستوى الطلاب، كذلك تساعد اللوحة الطلاب في رؤية مستوياتهم بصورة جميلة وتقنية عالية، ونالت المخترعة نظيره الميدالية الفضية ودبلوم الاختراع من اتحاد المخترعين الروماني، وجائزة خاصة، والميدالية الذهبية من البرتغال. وجاء الاختراع الرابع بمسمى «غطاء الرأس»، وهو عبارة عن تصميم خاص بلاستيكي يستخدم مرة واحدة، يستخدمه الأطباء أثناء إجراء العمليات، ويستخدم أيضاً للعناية بالشعر، وقدمته المخترعة عزة الغامدي، التي نالت نظيره الجائزة الخاصة من المعرض مع مرتبة الشرف من اتحاد المخترعين الكندي، والميدالية الذهبية من اتحاد المخترعين التايواني، بينما توج الاختراع الخامس «صندوق حماية الدوريات الأمنية»، للمخترعة صالحة الشهراني، المشتمل على نظام دفاعي متطور لتعطيل المقذوفات قبل اصطدامها بالمركبة بالميدالية الذهبية، وجائزة أفضل اختراع من مركز الأبحاث الوطني التايلندي، والميدالية البرونزية من المعرض. وحصل الاختراع السادس للمخترعة جنى الشهراني «سيارة السلام» على الجائزة الخاصة من «أوفيد»، والميدالية البرونزية من المعرض، وهو عبارة عن باب سيارة ذو تصميم معين يمكن فصله عن جسم السيارة أثناء الإنقاذ بعد تعرض السيارة لحادثة، ويحوي جهازاً شافطاً للدخان، وجهازاً شافطاً للزجاج المتناثر. وتوزعت الميداليات المتبقية على اختراعات المخترعة نسرين الخويطر، التي حصلت على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف عن اختراعها «نظام وجهاز استقبال الأمتعة في المطارات»، ونوف المحمادي، التي حصلت على الميدالية الذهبية من اتحاد المخترعين البرتغالي، والميدالية الفضية في المعرض، وشهادة خاصة من مكتب براءات الاختراع المغربي (أوفيد)، والمخترعة ديما الرافع، التي حصلت على الميدالية الذهبية، وجائزة وشهادة خاصة من اتحاد المخترعين الماليزي، وجائزة «أوفيد».
مشاركة :