مقديشو(وكالات) قتل 20 شخصاً وأصيب 15 آخرين أمس، بانفجار شاحنة مفخخة في منطقة مكتظة في العاصمة الصومالية مقديشو، وقال المسؤول في الشرطة إبراهيم محمد «تفيد المعلومات الأولية من أقسام الطوارئ إنه تم انتشال أكثر من عشرين جثة من الشارع ولا يزال عدد كبير تحت أنقاض المباني التي دمرها الانفجار». وأوضحت الشرطة أن الانفجار وقع بينما كان عدد من أفراد الأمن يقفون بالقرب من شاحنة أثارت شكوكهم عند شارع في حي «هودان»، وصرح المسؤول الأمني محمد عدنان «سمع دوي انفجار هائل ناجم عن شاحنة محملة بالمتفجرات انفجرت أمام مدخل فندق على تقاطع كاي5»، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن حركة «الشباب» الإرهابية درجت على شن هجمات كهذه. إلى ذلك، أعلنت الحركة الإرهابية أمس، أنها استولت على بلدة بارير الواقعة في شبيلي السفلى (نحو 50 كيلومتراً من مقديشو)، بعدما انسحبت القوات الحكومية من المنطقة، وفي نهاية أغسطس قُتل عشرة صوماليين، بينهم ثلاثة أطفال، بالرصاص أثناء مداهمة نفذتها قوات صومالية تدعمها قوات أميركية، وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب «سيطرنا عليها صباح أمس دون أي مقاومة، وغادر الجنود عندما تقدمنا باتجاه البلدة»، وأكدت الحكومة سيطرة الحركة على البلدة، وقال مسؤول عسكري يدعى نور علي لرويترز «تركنا بارير لأسباب تكتيكية.. انتقلنا لبلدات أخرى».